كلمات في حق الإمام الراحل بالذكرى السنوية الخامسة لتأبينه بكربلاء المقدسة
كربلاء المقدسة : خاص
1.عقيل الخزعلي محافظ كربلاء المقدسة:
إن الإمام الشيرازي قدس ومفهوم اللاعنف الذي كرس شطراً من حياته في تعميمه يحتاج إلى القراءة المتأملة باعتبار ان هناك موجات بدأت تغزو العالم الإسلامي وبدأت تشوه المعالم الأصيلة لهذا المنبع الصافي النقي الذي ابتدأ بمسك الإنسان ليضعه في دائرة ومحورية احترام الإنسان واحترام الآخر وعدم إلغاءه ونسفه ومحاولة استئصاله لذلك عندما نقرأ مشروع السيد الشيرازي أعلى الله مقامه الشريف بهذه الفترة نقرأ معها منابع الإسلام الأصيلة ونقرأ معها القراءة الأصيلة التي أصلت من الناحية النظرية ومن الناحية الفقهية بان الإسلام دار مداره ومقصده كشريعة باحترام الإنسان كخليفة لله لذلك أنا اعتقد بأننا بحاجة إلى تعميم هذه الثقافة وترسيخها وتعميمها على المجتمع تحصيلاً يؤدي في النهاية إلى مجتمع يسوده التسامح والتعايش والتحابب...
2. السيد جعفر الموسوي ممثل عن العتبة الحسينية المقدسة:
إن تكريم سماحة الإمام الشيرازي أعلى الله مقامه الشريف هو تكريم للعلم تكريم للجهاد تكريم للفعاليات الاجتماعية تكريم لكل النشاطات التي من شانها إن ترتقي بالمجتمع والحوزات العلمية إلى المراقي العالية نسال الله إن يلهمنا ما من شانها إن نسير على نهجه المقدس ..
3. السيد عبد العال الياسري رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة:
باسمي وباسم مجلس محافظة كربلاء أقدم التعازي لأسرة السيد الشيرازي الراحل قدس بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لرحيله فقد كان مدرسة فهو متعدد العلوم فهو لم يخوض في ميادين الفقه بل انطلق إلى السياسة والى المجتمع حتى بلغت مؤلفاته الألف انه بحر زاخر من العلوم وما احوجنا اليوم إلى سماحة السيد ومثل شخصياته وخصوصا والعراق في محنه لقد العراق وكربلاء في قلب الإمام الراحل وكان يتمنى ان يكون بين اهله وإخوته وأبناء بلده العراق إننا اليوم نجدد العهد على اننا سائرون على الطريقة التي انتهجها من اجل ان يكون العراق بلدا للحرية والديمقراطية رحم الله فقيدنا الراحل ونسال الله ان يوفق بلدنا وبنصر هذا الشعب المظلوم.
4. ممثل السيد عمار الحكيم الأمين العام لمؤسسة شهيد المحراب :
من المسائل الضرورية جدا ان تقام هكذا احتفالات دينية لعظماء ورموز الدين من مدرسة اهل البيت والهدف من اقامة هذه المراسيم هو ان تلتف الامة حول هذا الشخص الذي يؤبن في هذا المجلس وتعاهده على السير في طريقه وتحقيق الاهداف التي كان يسعى لتحقيقها والتي من اجلها الغالي والنفيس، علمائنا ومراجعنا نذرو انفسهم من اجل رفع راية الاسلام وفي سبيل كلمة لا اله الا الله وفي ربوع الارض وقدموا الدماء والنفس في سبيل هذا الهدف فإقامة هذه المجالس وتأبين هؤلاء العظماء هو ياتي عهدا جديدا من الامة للسير على خطى هذا المرجع .