New Page 1
قديم 18-04-02, 11:15 PM   #1

فتى تاروت
عضو مؤسس  







رايق

علم الخوارق - الباراسيكولوجي


اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها , وقيل انها كانت تستطيع الرؤية بوضوح على بعد مسيرة ثلاثة أيام .

وقيل انها رأت مرة علائم غزو متجهة نحو قبيلتها .. فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها - فلم يكونوا على علم او يقين بمقدرتها - ثم وقعت

الواقعة وجاءهم الغزو الذي حذرت منه زرقاء اليمامة ...

هذه الحكاية عندما يسمعها او يقرأها انسان القرن العشرين فإنه يبتسم اذا شعر بمبالغتها او يهملها اذا اعتبرها اسطورة خرافية .. لكنها في نظر

علم نفس الخوارق تعتبر واقعة محتملة الحدوث لامجال للمبالغة او الخرافة فيها .. والتاريخ حافل بمثل هذه الخوارق التي لم تخضع للمنهج العلمي

الا مؤخرا .

ان ما أثبته علم نفس الخوارق من الحقائق التالية يمكن ان يفتح للانسان ابواباً اخرى من المعرفة :

- فقد ثبت ان بإمكان العقل ان يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية

- وان بامكان العقل الاتصال بموجودات او مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة

- وان بامكان العقل تخطي المسافات الشاسعة

- وان بامكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان

ان الانسان لايزال عالما غريبا معقدا , فهو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضة تستوجب التواضع البشري والحماس العلمي لكشف المجهول

والايمان بعظمة الخالق

قال بعض العلماء ان علم نفس الخوارق سيكون أقرب العلوم الى الفكر الديني بل وسيتلاءم مع الدين ويسير معه جنبا الى جنب .. والمستقبل

وحده كفيل بجلاء الحقائق .

وصدق الله العظيم القائل - وفي أنفسكم أفلا تبصرون -


* كيف تجعل شخص معين يلتفت اليك وانت تنظر اليه من الوراء ????? أمر غريب أليس كذلك

في علم الباراسيكولوجي ليس مستحيلاً أخواني رواد منتدى تاروت منذ فترة ابحث عن الكتاب الذي يتكلم عن هذا الشيء واسمه

القفص الزجاجي للفيلسوف البريطاني كولن ولسون

على العموم فكرة الكتاب هي كيف تجعل صديقك أو شخص يشعر بك عن بعد يقول مؤلف الكتاب

ببساطه كل ما عليكم فعله هو التركيز على رقبة شخص ما تفصل بينكم وبينه مسافة متر على الاقل لمدة عشرين دقيقه وسترون النتيجه .. ولكن

يجب عدم استعجال النتائج .. والتجربه عدة مرات حتى تنجح هذه الطريقه .انصحكم بالتجربه .. موضوع مثير للغاية أرجوا من رواد منتدى سنابس

إعطائه حقه من الاهتمام



* يتجاوز ذلك لمرحلة ابداع النائمين

فهد الأحمدي .. من كتابه حول العالم

للعباقرة وهم في حالة من النعاس والنوم حين يأخذ العقل (اللاوعي) دوراً أكبر, ومجالاً أوسع في التفكير والتخيل . ففي عالم الأحلام وحده يصبح

المستحيل ممكناً, ويتحرر العقل من قيود الواقع, وتختلط الحقيقة بالخيال فيصبح مجال الإبداع أكثر خصوبة وأكبر مساحة

ومما يذكر في هذا المجال أن الكيميائي الشهير فريدريك أوغست فون شرح في أحد المؤتمرات العلمية (عام1890 في مدينة غنيت) الطريقة التي

أتاحت له اكتشاف حلقة البنزين؛ فقد ذكر أنه في عصر أحد الأيام إستسلم إلى إغفاءة قصيرة قرب المدفأه... ومن فرط انشغاله بتلك المعضلة رأي

أن ذرات البنزين تتراقص أمامه وتأخذ أشكالاً دائرية وتتراجع الذرات الأصغر لتأخذ مكان المؤخرة. ثم بقدرة قادر تحولت تلك الذرات إلى أفاعي.. وفجأة

أطبقت إحداها بفمها على ذيلها. وبلمح البصر استيقظ من النوم وقد أدرك أنه اكتشف "الحلقة المغلقة" للبنزين التي أحدثت ثورة في عالم

الكمياء العضويه

ومن عالم الكيمياء ننتقل إلى دنيا الأدب؛ فمن المعروف أن قصيدة "قبلاي خان" تعتبر وحدة من أشهر الروائع الشعرية للشاعر الإنجليزي "صامويل

يلور كولريدج". ومن الطريف أن كولريدج لا يدعي أنه صاحب القصيدة لأنها ـ كما يقول ـ أُمليت عليه في النوم!؟

ففي صيف 1787 كان كولريدج يعاني من التهابات خطيرة وآلام كبيرة جعلته يدمن على الأفيون. وفي إحدى الليالي استغرق في نوم عميق وهو

قرأ العبارة التالية من كتاب حج بيرشاس "وهنا أمر الخان قبلاي ببناء قصر تعلوه قبة ذهبية فخمة, وبنى حوله سور بعشرة أميال من الأراضي

الخصبة

وخلال ثلاث ساعات من النوم المليء بالأحداث رأى مالا يقل عن ثلاثمائة بيت من الشعر .. وحين استيقظ سارع إلى كتابة تلك القصيدة

وتدل سيرة الكاتب الإنجليزي روبرت لويس ستيفنسون أنه كان من أكثر المبدعين استغلالاً لأحلامه. فأمراضه الكثير حالت بينه وبين النوم العميق

فأصبحت أحلامه مليئة بالأحداث الخصبة التي كونت قصصاً كاملة كان يسارع لكتابتها بعد استيقاظه

فقد ورد في كتابه "عبر السهول" أنه كان يحلم بقصص مسلسلة وكانت لديه موهبة بدء حلمه النقطة التي انقطعت فيه قصة الليلة السابقة. وحين

كان ستيفنسون يحتاج للمال كان كل ماعليه فعله هم أن يسارع للنوم ويسارع لكتابة الروايات التي يراها ويبيعها للناشر

وكان الفيلسوف الإيطالي "جيروم كاردن" يرى دائماً حلماً حول موضوع فلسفي عميق تحول بالتدريج إلى مخطط لكتاب كان يسارع لكتابته بعد

استيقاظه كل ليلة. وظل الحلم يعاوده بتسلسل موضوعي حتى انتهى من كتابة مؤلفه المشهور

"De Subtilitae Remum "

فتى تاروت غير متصل  

قديم 18-04-02, 11:16 PM   #2

فتى تاروت
عضو مؤسس  







رايق

وانقطعت تلك الأحلام بصدور الطبعة الأولى منه!!

ورغم أنه مازال في الجعبة الكثير من الأمثلة إلا أنها لا ترقى في عددها إلى الكم غير المعروف من الإبداعات التي خرجت نتيجة حلم أو لحظة

نعاس. فمن المعتقد أن معظم العباقرة والمبدعين خبروا تلك التجربة لأكثر من مرة إلا أنهم لم يصرحوا عنها لاعتقادهم أنها من صميم اجتهادهم

وخبرتهم اليومية!

.. على كل حال ليس لنا من تعليق سوى ما ذكره فريدريك أوغست في نهاية محاضرته حول قصة اكتشافه لحلقة البنزين أثناء الحلم حين قال (أيها
السادة فلنتعلم كيف نحلم)"!

* للانسان قوى خفيه خارقة

كانت ولا تزال تثار علامات الاستفهام والدهشة عند الحديث عن ما يسمى بالحاسة السادسة أو الإدراك الحسي الخارق. إذ تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقة هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي. وهو فرع من مجموعة البارانورمال أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة.

وقبل الدخول إلى تلك القدرات والحديث عنها لنا وقفة على ما توصل إليه العلماء عن الروح والتي تسلط ضوء على الأماكن التي لها الفضل بالإجابة أو تقربنا من الإجابة على كثير من التساؤلات حول تلك الظواهر الخارقة. من الضروري أن نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟ الروح كما هو متعارف عليه تلك الطاقة التي أودعها الله في عبده وقد استطاع العلماء بأبحاث عملية إثبات وجود هالة أثيرية نورانية تحيط بجسم الإنسان المادي الحي تغيب هذه الهالة عن جسم الإنسان بحالة واحدة فقط عند الوفاة ومن الطبيعي ان لهذا النور طاقة وهذه الطاقة لا نعلم إلى الآن مدى قدراتها كما ان هذه الروح ترتبط بالجسد برباط أثيري لا تنفك عنه إلا بالوفاة.

لهذه الروح رحلاتها المستمرة في اليقظة في صيغة تخاطر واستبصار ومنها ما هو في المنام في صيغة أحلام لكن رغم هذه الرحلات التي قد تكون بعيدة إلا أنها لا تنفك عن الجسد بل تبقى على اتصال دائم به وللروح وكما هو معلوم فإن للطاقة الروحية قدرات طبية لا تخفى على أحد في علاج المرضى. وعن الحاسة السادسة فإن قسما كبيرا من العلماء يؤكدون على أنها موجودة لدى كل إنسان، وأنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس. إذ ان العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية الحقائق والمشاعر حتى ولو من تجاربك وخبراتك العادية. ويؤكد العلماء والباحثون بأن الناس البدائيين والأطفال والبلهاء لديهم الحاسة السادسة أقوى من غيرهم من الناس. وعن طريق الحاسة السادسة تتحقق تخمينات واستبصارات الناس بشكل أو بآخر.

أما عن العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة فهي صفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج، كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها. وبما ان العلماء يؤكدون على ان البلهاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا نعتقد بأن البلهاء والبدائيين يستخدمونه. وكذلك يدل هذا على صحة الفرض القائل ان الإنسان مع مراحل تطوره التي مر بها اخذ يفقد تلك القدرة تدريجيا نتيجة اعتماده على ما تقدمه المخترعات والتكنولوجيا واستخدامه للطرق الاستقرائية والمنهج المنطقي المعتمد على المدركات بوساطة الحواس الخمس فكان هذا سببا لضمور تلك القدرة (الحاسة) التي يمتلكها، لكن الإنسان البدائي بحاجة لها واستمر على استخدامها لذلك نراها حاضرة عنده وقوية.

كما ان حاسة الاستبصار تكون عند المرأة أقوى من الرجل لأن هذا هو حالهن من قديم الزمان فالمرأة تستبصر، وتميل إلى استشارة البصارين والمتنبئين اكثر مما يميل إلى ذلك الرجل. وهي اقدر على قراءة الأفكار من الرجال. ولابد وان تكون قد زوّدت بهذه الحاسة حتى تستطيع قراءة أفكار طفلها، ومعرفة أحاسيسه. لأنه غير قادر على النطق وهي حاسة لحفظ النوع. وكما نرى ان الريفيين منا حيث الحياة بسيطة محدودة، لمسوا كيف ينظر أهل القرية إلى بعض الكبار البلهاء والمعتوهين نظرة ممزوجة باعتبار خاص أرقى من العطف والإشفاق لا لشيء إلا لأنهم ينطقون بعبارات مقتضبة في بعض المناسبات وتثيرهم رؤى مهمة يعبرون عنها بغرابة فلا تلبث ان تتحقق. ومن المشاهدات التي تمت لأناس بدائيين في استراليا فنورد بعضا منها للتدليل على صحة ما ذهبنا إليه:

أولا- سجل رجل أوروبي هذه الرواية:

ومن الضروري ان نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟

يقول هذا الرجل كنت أنقب عن أحجار كريمة في أواسط استراليا بمساعدة رجال من سكان القارة الأصليين البدائيين العراة فجأة ارتعدت فرائص أحدهم وظهرت عليه سمات حزن طارئ عميق. قبل ان يسأله الأوروبي عن سبب ما ألم به، بادره الأسترالي بطلب السماح له بالعودة إلى أهله زاعما ان أباه توفى في تلك اللحظة أعطاه اجره وسمح له بالعودة إلى عشيرته على بعد مئات الأميال من معسكر التنقيب وهو غير مصدق إمكانية حصول إنسان على رسالة فورية بدون خدمة البريد أو الهاتف. ولكنه فيما بعد تأكد ان الرجل الأسترالي كان صادقا فيما قال وما أحس وان أباه توفى في اللحظة نفسها التي استبدت بابنه القشعريرة المفاجئة.

ثانيا- وفي رواية أخرى لأحد الباحثين الذي ذهب إلى استراليا للاشتراك في بعثة لدراسة إحدى القبائل البدائية، تعتبر من اكثر الجماعات الإنسانية تأخرا وبدائية في عالمنا المعاصر، قال كنا نتعايش مع القبيلة لغرض دراستها وذات يوم لاحظت ان كل أفراد القبيلة يتحدثون في ألم وتأثر مشترك ظاهر، عن موضوع زورق ما، لم استطع الحصول على تفسير مضبوط نظرا لضحالة معرفتي بلغتهم. كل ما فهمته انهم يتحاورون حول خبر عن شخص في زورق مسه سوء، وانه يناضل من اجل التشبث بالحياة. فما كان مني إلا ان سجلت الحدث في مذكرتي اليومية وتاريخ ذلك الحدث ونسيت الأمر. ولما عدت إلى مركز البعثة على الشاطئ عرضت مذكراتي على أحد المتخصصين من رجال الدين المقيمين الذين كانت تستعين بهم البعثة. دهش لذلك وقال انه أرسل في اليوم نفسه شابا من تلك القبيلة يحمل رسالة شفهية إلى زميل في مكان آخر وان الشاب ما كاد يبتعد عن الشاطئ قليلا حتى أطاحت الأمواج بالزورق وقلبته فظل يصارع الموت وقتا طويلا حتى أغاثه آخرون بشق الأنفس وأخرجوه بين الحياة والموت. فكيف تم ذلك ان لم يكن بوساطة الحاسة السادسة ويتخيل الأمر كما لو ان جهاز لاسلكي بشريا في رأس كل أسترالي اصلي.

أما الحاسة السادسة لإنسان العصر الحديث المتمدن فتظهر عند بعض الأشخاص ومن ثم تنمى قدرات ذلك الشخص ضمن برامج معدة من قبل جمعيات الباراسيكولوجي وفي معاهد معروفة ومن اشهر هذه الجمعيات جمعية الباراسيكولوجي السوفييتية سابقا وكان لهذه الجمعية باع طويل في كثير من فروع القدرات الخارقة وعلى سبيل المثال تمكنت هذه الجمعية ان تعد تجربة تخاطر بين اثنين من أعضائها أمام جمع من المسؤولين السوفييت. حيث وضعتهما في مكانين أحدهما في موسكو والآخر في مكان يبعد ستمائة كيلو متر عن موسكو وكان الشخص في العاصمة موسكو هو المرسل والآخر المتلقي أو المستلم وطلب من أحد المسؤولين الرسميين ان يكتب الرسالة التي يريد ان يرسلها وتم كتابة الرسالة وسلمت إلى الشخص المرسل أرسلها وفي الوقت نفسه تم استلامها من قبل المستقبل (الشخص الذي وضع على بعد 600كم عن المرسل) أما عن حالة الاستلام فكانت جيدة بل تصل إلى درجة الممتازة إذ استلمت الرسالة بالكامل ماعدا حرف واحد كان استلامه مشوشا. وهناك أناس عديدون في أماكن متفرقة من العالم ظهرت عندهم قدرات خارقة (الحاسة السادسة) في قراءة أعطاه الناس والتخاطر عن بعد وكذلك رؤية مستقبل أشخاص وحتى التنبؤ بطرق وفاتهم.

ولو تصورنا عالما نمتلك به جميعا هذه القدرات الخارقة لاستطعنا ان نستغني عن الكثير من اختراعاتنا التي تم تصنيعها.

ومن الضروري ان نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟ هذا السؤال أجاب عنه العلماء بالنفي وأكدوا على ان بعض الحيوانات تستشعر الأخطار والكوارث قبل وقوعها فالقطط تموء والكلاب تنبح والخيل تصهل، وتشترك الأنعام والدواب والدواجن في مظاهرة صاخبة، قبيل هبوب الأعاصير والعواصف بوقت يطول أو يقصر وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي بالأشخاص إلى الموت المحقق. كما انه في أحيان كثيرة يسمع للكلب عواء حزين وبعده تحدث المفاجأة موت أحدهم. ومن الأفعال التي تقوم بها الحيوانات مثلا قبل الزلازل:

- الأسماك تقفز من المياه.

- القطط تغادر البيوت إلى العراء.

- الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها.

- الخنازير تعض بعضها بعضا.

ولا يفوتنا ان نذكر بأنه مثلما يوجد مؤيدون لهذه الظواهر الخارقة بجميع أنواعها يوجد منكرون لهذه الظواهر الخارقة بل وينصحون بالاعتماد على المنطق والتحليل وعدم الركون إلى المعرفة إلا عن طريق العقل الذي يستلم مدركاته من الحواس الخمس، التي هي مصدر المعلومات فقط على حد تعبيرهم. كما يرى العلماء المؤيدون بأن في مخ الإنسان مركزا يسمى مركز التنبؤ والأحلام موجود كمركز عصبي تحدث فيه التفاعلات الكيميائية وينتج عن هذا النشاط تيار كهربائي. هذا المركز يشبه جهاز الاستقبال في الراديو والتلفزيون. وإن التعاون العلمي بين العلماء من مختلف الاختصاصات ذات العلاقة سوف يسهم في الكشف عن مركز تلك الحاسة التي ضعفت خلال تطور الإنسان بسبب تخليه عنها واعتماده على الوسائل الحضارية الحديثة، وطرق التفكير العلمي المنطقي



في النهاية أتمنى أن أكون قد وفقت في اخراج هذا الموضوع بالشكل اللائق وأرجوا ممن لديه معلومات مفيده يستطيع إتحافنا بها فليتفضل

ويضعها في المنتدى لأني أحس بأن هذا الموضوع من المواضيع التي لم تعطيها الانترنت بشكل عام والمنتديات والمواقع العربية بشكل خاص

حقها الكامل لذلك دعونا نناقش هذا الموضوع من الناحية العلميه والدينيه من يؤمن بهذا العلم ومن لا يؤمن بهذا العلم ولماذا ؟؟؟؟؟؟ أسئلة

كثيرة أعتقد أنه من المفروض أن تشبع نقاشاً حتى نكون أكثر فهماً في هذا الموضوع

طيب الله أوقاتكم ... أخوكم فتى تاروت

فتى تاروت غير متصل  

قديم 21-10-03, 03:47 PM   #3

ملامح مقروءة
عضو واعد  






رايق

[ALIGN=CENTER] بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]

هناك اشياء خارقة للعادة ممكننا ان نصدقها رغم غرابتها 00 و لكن هناك ما لا يقبلها عقل ولا منطق

لحظات التأمل 00 و المزاج الهادئ 00 ينمي الحاسة السادسة 00 هذا ما قالوه
و هذا ما نحن مقنعين فيه

ان يملك الانسان قدرات خاصة 00 و امور خارق 00 شيء جائز ومقبول

نحن نمر بحالة تخاطر 00 قد تجد شخص قريب منك و يتأمل سلوكك جيدا 00 و يعرفك
فيقول اعلم بما تفكر 00

الباراسيكيلوجي علم عميق 00 و لكني لا استطيع ان انسب جميع الحالات اليه فربما كانت من قبيل الدجل و السحر

و لكنه موجود

شكرا للاخ الفاضل فتى تاروت

ملامح

__________________


..تهدمت و الله أركان الهدى ..

ملامح مقروءة غير متصل  

قديم 31-10-03, 03:31 AM   #4

فتى تاروت
عضو مؤسس  







رايق

[ALIGN=JUSTIFY]شكراً أختي العزيزه ملامح مقروءة لمرورك على هذا الموضوع

والحاسه السادسه موجوده .. وربما يأتي اليوم الذي نتكلم فيه عن الحاسه السادسه بإسهاب كبير ونعطي بعض الأمثلة التي يقدمها علم الباراسيكولوجي ونتحدث عن التخاطر .. وأكتب لكم ما فعله رجلان روسيان من تراسل الأفكار أمام جمع من العلماء .. فعلاً أمور محيره لكن فيما يختص بالحاسه السادسه فشخصياً لدي إيمان عميق بأنها موجودة وهناك الكثير من السبل لتفعيلها ( لأنها إذا لم تفعل سوف تغط في سبات عميق وتعطل ) .. على الأقل هكذا اعتقد من خلال القراءات البسيطة التي قرأتها في هذا المجال .. [/ALIGN]

__________________

فتى تاروت غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الباراسيكولوجي همس المشاعر منتدى تطوير الذات وتنمية المهارات 21 06-07-08 02:46 AM
مقدمة في علوم الباراسايكولوجي سلسبـيل منتدى تطوير الذات وتنمية المهارات 8 28-03-08 12:36 AM
معنى علم الباراسيكولوجي مدون حر المنتدى التعليمي 7 23-10-03 09:59 AM
سؤال للاستاذ نضال هل يدخل هذا تحتى الباراسيكولوجي اجبني رعاك الله الصراط المستقيم المنتدى التعليمي 1 26-04-02 06:17 PM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 02:02 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited