«أتش أس بي سي» السعودية: طرح أسهم «الحكير» و«البابطين» للطاقة للاكتتاب العام خلال الربع الأول من العام الحالي
الرياض: انيس القديحي
كشف تيموثي جراي، المدير العام ورئيس المصرفية الاستثمارية في «اتش اس بي سي» السعودية أن المصرف يعمل حاليا مع 6 شركات سعودية بغرض طرح حصص من رؤوس أموالها للاكتتاب العام، مشيرا إلى أن أسهم شركتين بين تلك الشركات الست وهما كل مجموعة فواز الحكير «قطاع التجزئة»، بالإضافة إلى شركة البابطين للطاقة والاتصالات هما على وشك الطرح للاكتتاب العام خلال الربع الأول من العام الحالي فيما تتوزع الشركات الست الأخرى على قطاعات بينها التأمين.
وفي حين قال جراي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس أن العمل جار لتحديد نسبة الطرح للاكتتاب العام وأن شركته التي تقوم بدور المستشار المالي لعملية طرح حصة 30 في المائة من رأسمال شركة الدريس للخدمات البترولية والتي تمثل قطاعي البترول والنقليات، تجري حاليا مباحثات مع هيئة سوق المال لإيجاد طريقة لتلافي سلبيات محدودية عدد الأسهم التي سيتم طرحها للاكتتاب العام في الفترة بين 21 ـ31 يناير (كانون الثاني) الحالي والتي يبلغ عددها 1.2 مليون سهم فقط. وفي حين كان عبد المحسن الدريس، نائب رئيس مجلس المديرين والمدير التنفيذي في شركة محمد سعد الدريس وأولاده كان في وقت سابق قد أكد أنه تم تعيين البنك السعودي البريطاني كمدير للاكتتاب، وكل من السعودي الهولندي، وسامبا، والأهلي التجاري كبنوك مستلمة فقد قال تيموثي جراي أن أسماء البنوك المستلمة لم يتحدد بشكل نهائي حتى الآن.
يشار إلى أن مجموعة فواز الحكير كانت قد بدأت نشاطها في العام 1989 من خلال شراكة تجارية بين فواز وسلمان وعبد المجيد الحكير وتم في حينها افتتاح متجرين لتجارة الملابس الرجالي فيما يحتل مجال التجارة والبيع المفرد لمجموعة فواز الحكير موقع الريادة ضمن هذا القطاع وللمجموعة إستراتيجية للاستمرار بتعزيز مجموعات المنتجات الرئيسية.
فيما ذكر الموقع الرسمي للمجموعة أنها أنجزت نسبة مبيعات تجاوزت المليار ريال بقليل لأول مرة في العام 2004. وأنها قد افتتحت المجموعة 187 متجراً جديداً خلال ذات العام في كافة أنحاء السعودية، حيث وصل إجمالي المحلات إلى 399 متجراً بنهاية 2004. فيما أعلن في حينها أن المجموعة تتطلع لافتتاح 190 متجراً جديداً بحلول العام 2005، ليصبح إجمالي المحلات التجارية في نهاية العام 580 متجراً. وبذلك تكون مجموعة فواز الحكير إحدى أسرع المجموعات التجارية تطوراً في السعودية خلال السنوات الـ15 الماضية. ففي السنوات الخمس الماضية شهد مجال البيع بالمفرد نمواً مركبا بحوالي 62 بالمائة ومازال يسجل تقدماً فيما يتوقع مسؤولون في الشركة أن تحقق نمواً في المبيعات يصل إلى حوالي 25 بالمائة على مدى السنوات الخمس التالية.
فيما تعمل شركة البابطين للطاقة والاتصالات التي يبلغ رأسمالها عند تحويلها من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة قبل حوالي سنتين 180 مليون ريال مقسما إلى 3.6 مليون سهم قيمة كل منها 50 ريالا في مجال صناعة أعمدة الإنارة وأبراج الاتصالات ونقل الطاقة وكانت الشركة قد حققت ربحا قدره 98 مليون ريال .