اللعثمة :لا يقدر على لفظا ونطق الحروف وتكرار مقاطعها ثالثاً: التلعثم:
يقصد بالتلعثم عدم قدرة الطفل على التكلم بسهولة فتراه يتهته، ويجد صعوبة في التعبير عن أفكاره فتارة ينتظر لحظات حتى يتغلب على خجله، وأخرى يعجز تماما عن النطق بما يجول في خاطره.
والتعلثم ليس ناشئاً عن عدم القدرة على الكلام فالمتلعثم يتكلم بطلاقة وسهولة في الظرف المناسب أي إذا كان يعرف الشخص الذي يكلمه، أو إذا كان أصغر منه سناً أو مقاماً. وأول ما يشعر به المتلعثم هو شعور الرهبة أو الخجل ممن يكلمه فتسرع نبضات قلبه ويجف حلقه ويتصبب عرقاً، فيتمنى لو أمكن أن يملك عواطفه ويستعيد هدوءه حتى يتابع الكلام في سهولة.
ويبدأ التلعثم عادة في سن الطفولة، وقد يشفى الطفل منه ولكن يعاوده من جديد إذا أصيب بصدمة نفسية حتى ولو كان مضى على شفائه سنين عديدة.
والطفل إذا شعر بهذا النقص نشبت في نفسه حرب داخلية للتغلب عليه، ومما يزيده بؤسا ملاحظات من حوله على طريقة كلامه أو تعمد إحراجه.
وقد ينشأ التلعثم عن واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
- قد تتقلص عضلات الحنجرة نتيجة خوف أو رهبة فتحجز الكلمات قبل خروجها ولا يقوى الطفل على النطق بأي كلمة أو يقول أأأ ـ ولا يستمر أكثر من ذلك حتى يزول خوفه وتتفتح حنجرته.
- قد لا يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل بدء الكلام فينطق بكلمة أو كلمتين ثم يقف ليتنفس ويستمر كذلك بين تكلم واستراحة فيكون كلامه متقطعاً.
- قد يتنفس الطفل تنفساً عميقاً قبل الكلام ولكنه يسرف في استعمال الهواء الموجود في رئتيه فيستنفده في بضع كلمات.
- قد يكون التوازن معدوماً بين عضلات الحنجرة واللسان والشفتين فينطق بأحد الحروف قبل الآخر، أو يدغم الحروف بعضها في بعض.
بقى أن نشير إلى أن الطفل المتلعثم في الفصل المدرسي موقفه صعب للغاية فهو يدرك عدم قدرته على التعبير بفصاحة ووضوح عما يخالج نفسه، ويجد لذلك أمامه طريقين إما أن يصمت ولا يجيب عن أسئلة المعلم، وإما أن يبذل جهده ليعبر عما في نفسه وهو يعلم أن أقرانه في الفصل يتغامزون عليه.
الحصر: يقوم بحركات غير متزنة أثناء الكلام لصعوبة النطق
السرعة الزائدة في الكلام : ويرافقها مظاهر انفعالية وجسمية غير عادية تودي إلى صعوبة في فهم المتحدث ومشكلة في اتصاله بالآخرين
10-تأخر النطق عند الأطفال : على الرغم من أن معظم الأطفال في العام الثاني من العمر لديهم المقدرة على نطق الكلمات أو الجمل البسيطة، إلا أن البعض منهم قد يتأخر عن النطق للأسباب التالية:
1- أسباب وراثية تتعلق بطبيعة الأسرة جود نقص في خلايا الدماغ نتيجة للعوامل الوراثية
2- عوامل مرضية مثل التهاب السحايا والتهاب المخ، فيقل بذلك مستوى ذكاء الطفل عن الحدود الاعتيادية وبذلك يتأخر الكلام وقد تصاب الأم أثناء فترة الحمل بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى والتي تؤدي إلى نقص الأوكسجين لدى الطفل وتتلف خلايا مخه، وقد يكون سبب نقص خلايا الدماغ عند الطفل يعود إلى سوء تغذية الأم الحامل حيث أن الفواكه والخضراوات الحاوية على فيتامين b تعتبر العلاج القطعي للكنة اللسان، والأم التي تتناول هذا الفيتامين أيام حملها فإن جنينها يأخذ بالتكلم مبكراً ولا يصاب باللكنة.
3-الصمم أي عدم قدرة الطفل على سماع الكلام. فلكي يتعلم الطفل الكلام لا بد أن يكون سمعه طبيعياً، وإذا كانت درجة الصمم عند الطفل شديدة، لم يستطع النطق بتاتاً حتى لو كان ذكاؤه طبيعياً أو أعلى من الحد الطبيعي.
4-عدم قدرة الطفل على تحريك لسانه بسبب وجود رباط عضلي يربط لسان الطفل بقاعدة الفك السفلي من الفم مما يمنع حركة اللسان بحرية.
5- تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية، والتهابها، لأن المستوى السمعي للطفل يتضاءل في مثل هذه الحالات.
كيف نتعامل مع تأخر كلام الطفل:
1-إن العامل المهم هو درجة الذكاء إذا كانت ضمن المستوى الطبيعي أو دونه.
2-المقدرة السمعية لدى الطفل ويتم التأكد من سلامتها بمراجعة الطبيب،
3- التأكد من سلامة اللسان وعدم وجود رباط بينه وبين الفك السفلي للفم، وإلا فلابد للجراحة من التدخل في هذه المسألة، وذلك بقطع الوتر الماسك بمقدمة اللسان وتأتي بعد ذلك المعالجة الصعبة،
4- إذا كانت درجة ذكاء الطفل دون المستوى الطبيعي، أو وجود نقص في المخ، فلا بد عندها من عرض الطفل على الأطباء لإعطائه جرعات منشطة للمخ والغدة الدرقية، ومثل هؤلاء الأطفال لا يستطيعون التعلم في المدارس العادية للأطفال بل الواجب التحاقهم بالمدارس الخاصة لرعايتهم.
5-و إذا كان تضخم اللوزتين أو الزوائد الأنفية المزمن سبباً في تأخر النطق وجبت المعالجة، ومثل هؤلاء الأطفال لا يستطيعون النوم إلا وأفواههم مفتوحة.
11- الحبسه:
وهي غالبا ما تنجم عن خلل في التحكم العصبي لآلية الكلام الحبسه بطء حركة اللسان والشفاه مع ثبات حدة الكلام ويكون الصوت مخنوقا مع زيادة في الرنين الأنفي وإدغام الحروف الساكنة ويمكن أن تترافق بضعف وارتخاء وضمور في النطق الحنق العضوي يكون الصوت هوائيا وتتشوه المتحركات مع وقفات غير منتظمة وتتشوه المتحركات وتطو ل الأصوات.
البرنامج العلاجي
التعويض: محاولة جعل مراكز عصبيه أخرى تحمل وضيفة المركز المصاب أو مساعدة المراكز المصابة على استعادة بعض وظائفها وهنا يجب أن نبدل الوضع الغير صحيح للصوت طالما انه واضح مثلا إحضار اللام(ل) بأي طريقه حتى ولو كان ذلك من جانب اللسان.
التغذية الراجعة : بإسماع الطفل صوته ( عن طريق تسجيل هذا الصوت) وإيضاح الخطأ له وتصحيحه .
العلاج المبكر : قد يقوم الطفل بمجموعة محاولات ذاتيه لتصحيح نطقه ،وغالبا هذه المحاولات تكون بطريقة غير صحيحة يعتاد عليها الطفل وتصبح جزءا من بنية المشكلة وتتراكم معها وتؤدي إلى تأخر عملية شفاءه وتحتاج إلى جهد مضاعف في العلاج ويكون من الصعب تخليه عنها فيما بعد( حركات اللسان والفك)
إثارة الدافعية : نحتاج إلى إثارة الدافع لدى الطفل عن طريق التعزيز الايجابي وإيجاد المحفزات التي تتناسب مع شخصية هذا الطفل من خلال المكافئات التي يفضل أن تكون مدروسة ولا تكون مادية او عينية إلا في أضيق الحدود لمساعدة الطفل على تقبل وتحمل برنامج العلاج والاستمتاع به
منهجية العلاج:
من خلال الحالات التي تابعتها وجدت انه لا بد من إتباع المبادئ التالية
1- قبل البدء بالعلاج لابد من إحالة الطفل إلى الطبيب للتأكد من عدم وجود تشوهات خلقية أو أي إعاقات صحية جسدية تتعلق بموضوع الحالة أو تشوه في اللسان إن نمو اللغة يحتاج إلى سلامة وظائف المخ والسمع ووجود الطفل في بيئة تساعده علي التفاعل والاستفادة منها. و من العوامل المهمة لنمو لغة الطفل أن تكون الحالة النفسية للطفل سليمة، لذلك عند حدوث أي خلل في أي عامل من العوامل السابقة قد يؤدي إلى تأخر نمو اللغة لدي الطفل مثل الضعف الفكري أو الضعف السمعي أو عدم وجود بيئة محيطة حول الطفل تساعده على التفاعل معها أو عدم سلامة الحالة النفسية له.. والتشخيص المبكر مهم جدا في علاج حالات التأخر اللغوي. فمن خلال التشخيص نستطيع تحديد سبب التأخر اللغوي من خلال معرفة حالة الأم أثناء الحمل والولادة.
2-التدرج في العلاج من البسيط إلى المعقد بما يتناسب مع حالة الطفل
3- بفضل أن يكون العلاج فرديا في مراحله الأولى
3- البدء بالتمهيد النفسي من خلال إشعار الطفل بالراحة وإزالة الحواجز بينه وبين المعالج
4-إشراك المقربين من الطفل تدريجيا حسب المرحلة واقتضائها لذلك
5- اعتماد أساليب التغذية الراجعة في كل مرحلة
واهم ما نحتاجه لإنجاح العلاج بالتأكيد هو احترامنا للطفل وإشعاره بهذا الاحترام
مراحل العلاج :
1- مرحلة تمرين اللسان لإكسابه المرونة اللازمة وتمرين عضلات النطق بشكل حركات متسلسلة تدريجيا ابتداء من الحركات التي يستطيع الطفل القيام بها والانتقال تدريجيا إلى الحركات الأصعب مع مراعاة عدم الضغط على الطفل أو إزعاجه ويفضل في هذه المرحلة استخدام أسلوب التعليم بالعب وتدريب عضلات النطق للعمل ببطء وكفاءة ثم الإسراع بالتدريج مع مراعاة عدم الانتقال إلى الخطوة التالية قبل انجاز سابقتها بشكل كامل قم أنت والطفل بالتمارين التالية يوميا وبأقل من 5 دقائق لكل تمرين.
ا- فتح الفم وإخراج اللسان بشكل رفيع (مروس إلى خارج الفم دون لمس الأسنان والشفاه , ثم إعادته للداخل ببطء.
ب- فتح الفم وإخراج اللسان مستقيما قدر المستطاع ثم إعادته ببطء ثم بسرعة.
ج- فتح الفم قدر المستطاع وجعل اللسان يلامس الشفة العليا ثم السفلى ببطء ثم بسرعة .
د- فتح الفم وجعل اللسان يلامس الأسنان في الفك الأعلى ثم الأسفل أيضا ببطء وبسرعة
ذ- فتح الفم وجعل اللسان يقوم بعملية نقله من اليمين إلى الشمال من الفم ثم العكس.
ع- فتح الفم وجعل اللسان يقوم بعملية دائرية حول الشفاه
غ- إغلاق الفم وتحريك اللسان بشكل دائري
ف- إخراج اللسان من الفم وهو مطبق على بعضه
ق- فتح الفم وإدخال اللسان وهو مبسط تدريجيا إلى الوراء وجعله يلامس آخر الفك الأعلى
2- تمرين السيطرة على التنفس : أولا عن طريق تعليم الطفل التنفس المنتظم ابتداء من تمارين الاسترخاء
3- تمرين الطفل على إخراج الهواء مع الحرف بشكل صحيح نطق الحرف مع الزفير وهنا يجب ان يكون التعليم حسي بشكل كامل لعدم قدرة الطفل على التجريد في هذه المرحلة
4- تدريب الطفل على مهارة التعامل مع الحروف الساكنة كل حرف بشكل منفرد وفي المرحلة اللاحقة نضيف إلى الحرف الساكن حرف مد لإنشاء مقاطع تبدأ بحرفين وبعد إتقان هذه المهارة الانتقال إلى مهارة التعامل مع المقاطع ويمكن استخدم الأدوات المساعدة كتسجيل الصوت أو ترك الطفل يتحدث أمام المرآة وسؤاله عن ملاحظاته على طريقة تحدثه ومساعدته على اكتساب المهارات الصحيحة
5- تعليم الطفل مهارة استخدام الأنف مع إخراج أصوات الحروف والمقاطع الصوتية
6- تعليم الطفل مهارات التوقف عن الكلام بما يتناسب مع كمية الهواء في رئتيه
7-إدماج الطفل تدريجيا بمحيطه ابتدءا من المقربين
أساليب التعامل بشكل عام مع الأطفال الذين يعانون صعوبات في النطق :
تكرار الكلمات لطفلك الكلمات التي يقولها طفلك لتظهر له أنك تفهم مايقوله .
زيادة المفردات تدريجيا ويفضل إضافة تراكيب من معارف الطفل زيادة مفردات طفلك بكلمة أو كلمتين. مثال يقول لعبة تضيف اسم أخيه
نطق الكلمات التي يخطى بها أمامه بشكل صحيح ولا تضغط عيه لتكرارها انطق
تذكر انك عندما تشعر طفلك بأنك تفهم ما يقول فان ذالك يشكل دافعا له ويحفز مهاراته وإعادة جملته بشكل صحيح وسليم يشكل تغذية راجعة مهمة أي تعزيز لقدرته اللغوية وتشجيع على التواصل
تجاهلك لمحاولات طفلك في التخاطب معك يدفعه لعدم محاوله ذلك لاحقا فهل هذا ما ترغب به
تذكر أن المفردات السهلة والتي تلامس احتياجات ابنك الشخصية هي التي يحتاجها ويتعلمها بسرعة
تشجيع الطفل على التحدث وتجنب عزله
يجب أن يتجنب الأهل إسكات الطفل أو إشعاره بالضيق
يجب عدم إجبار الطفل على تكرار الكلمات التي لا يستطيع نطقها وخصوصا إمام الآخرين
تشجيع الطفل على التحدث بعبارات محدودة وقصيرة تتناسب مع إمكاناته
التعامل مع الطفل بصبر وعدم وتعليم إخوته في المنزل أصول التعامل معه
تشجيع إخوته إن وجدوا على التحدث معه وتكرار بعض المقاطع والجمل والأناشيد بشكل جماعي
تشجيعه على الاختلاط بالأطفال الزاخرين من نفس العمر و التحدث إليهم واللعب معهم
الابتعاد بشكل قطعي عن تقليد الطفل أو إشعاره بالحرج وخصوصا أمام الآخرين او تعريضه للسخرية حتى ولو كانت من النوع الذي يلجأ ليه الأهل لتدليل ابنهم
تشجيع الطفل في المواقف التي يتقدم بها ويتحسن نطقه وتنبيه لذالك لتعزيز استجاباته ودعمه بالتغذية الراجعة
ترك الطفل يتحدث في الموضوعات التي يحبها وعدم إجباره على التحدث في موضوعات تشكل ضغط عليه
منقووووووووووووول