في مساء يوم الثلاثاء الموافق 5/7/1432هــ
أقامت لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية تاروت الخيرية
حفلا بمناسبة مرور 3 أعوام على تأسيسها
وقد حضر الحفل سماحة الشيخ فوزي آل سيف
و رئيس مجلس أدارة الجمعية حسين المشور و
مقرر اللجنة شفيق آل سيف و امين السر حكيم آل درويش
و مقرر أدارة الروضة عبد المنعم الصادق و مقرر لجنة الإعلام
أكرم الحجاج و من الحضور مدير وحدة التشخيص و القياس بالتربية الخاصة بمحافظة القطيف غسان الشماسي و أعضاء رعاية المكفوفين بجمعية مضر الأستاذ حسن الفارس و الأستاذ قاسم الطوال و عضو مجلس جمعية البر بسنابس و الأخصائي النفسي مصدق الخميس من مستشفى القطيف المركز و الأخصائي النفسي حسين الناصر من مجمع الأمل للصحة النفسية و نائب رئيس منتدى تاروت الثقافي و منسوبي المركز و غيرهم
و ابتدأ الحفل المبارك الأستاذ عبد المنعم الصادق بكلمة ترحيبيه للحضور و تشريفهم بمقر المركز ثم كلمة رئيس اللجنة شفيق آل سيف افتتحها بالترحيب و الشكر على تلبية الدعوة ثم بين مناسبة هذا اللقاء المبارك و متى بدأت اللجنة منطلقتا من مجلس جده العلامة الشيخ منصور آل سيف بدأت ناديها الصيفي في 2/7/1429هـ
و استمرت اللجنة في ذلك المكان قرابة 6 اشهر ثم انتقلت إلى هذا المكان و بين بشرح مؤجر للخدمات و التطورات التي مر بها المركز لهذا اليوم
ثم انتقل إلى طرح سؤلا ماهو حق ذوي الاحتياجات الخاصة علينا فأجاب بإجابات متعددة فقال انه كلها حقوق لفرد ذوي الاحتياجات و لكن قبل كل ذلك علينا أن نفتح لنا بوابة لندخل منها إلى عالم المعاق لنتعرف على قدراتهم و طاقتهم و امكانتهم حتى نستطيع أن نكمل المسيرة الحقوقية لهم و ختم كلمته بالشكر الجزيل للحضور و الداعمين الذين ساهموا في انشاء هذا الصرح المبارك
بعدها كلمة رئيس المجلس حسين المشور بعد الترحيب ابتدأ بتقديم الشكر لرئيس اللجنة ومديرة المركز لولوه آل علوه و منسوبي المركز خص بشكر على جهود المبدوله من قبل رئيس اللجنة على سعيه المتواصل و التفكير المتجدد الذي من شأنه أن يطور هذا الصرح المبارك سوء كان داخل المركز او بالزيارات الخارجية و ما يعود المركز من أنتاج مادي و معنوي ثم بين الرئيس موقف الجمعية اتجاه هذا الصرح و مساندته
و أن المركز مع عمره القصير أصبح يضاهي المركز الكبيرة التي تسبقه بأعوام و إمكانيات أكثر و لكنه أشار لموقف الرئيس و الأخوة و الأخوات بموقفهم الصامد و تطلعهم الذي ارتقى بهم إلى ما وصل به الآن
أشار أن الجمعية له تتطلع مستقبلي أن تجهز مركزا متكاملا بجميع الإمكانيات و الخدمات و هذا أن شاء الله بجهود الجميع و تضافر الأيدي من الجمعية و المجتمع و ختم كلمته بالشكر و التقدير
ثم ترك المجال لمناقشة الأخوة الحضور و بعدها علق الأستاذ حسن الفارس بإعجابه بالمركز و خدماته مع الفترة الزمنية لتأسيس قصيرة
ثم سال نائب رئيس منتدى تاروت الثقافي ما هي العقبات التي تواجهكم ؟ فسأله رئيس اللجنة أي العقبات تقصد ؟ فقال العقبات المادية فأجاب آل سيف انه لا توجد عقبات ماديه لان هذا المشروع بدء بنيه صادقه مع الله لهذه الفئة الغالية و أن اللجنة بدأت لا تمتلك و لا ريال واحد و لكن بفضل الله و الأيدي البيضاء و مساندة الجمعية لها
ثم بين أستاذ غسان الشماسي إعجابه بالمركز و زيارته له و أشار انه على أتم الاستعداد للتواصل مع المركز و تقديم الخدمات اللازمة له
وبعدها كلمة أخيره لسماحه الشيخ فوزي آل سيف احتوت على تفاعل المجتمع مع الجمعيات و كانت فرصه تنادي بالمجتمع و تحمله مسؤولية الانسجام مع الجمعيات الخيرية في كل اللجان
كما أشار سماحته إلى انه الواجب على الجمعيات التواصل مع المجتمع و بث أنشطتهم المطروحة و تحثهم على المشاركة المعنوية والمادية حتى لو عبر رسائل الجوال و خاصة في أيام المناسبات لكي يكون الفرد دائما متذكر لاسم الجمعية بالشكل العام و بشكل خاص لليتيم أو الفقير أو المحتاج ثم ختم بالتوفيق للجميع و خاصة اللجنة
وفي النهاية الحفل سلم رئيس أدارة الجمعية و رئيس اللجنة هدية تذكاريه لسماحة الشيخ على جهوده المبذولة و دعمه المتواصل من أول لحظه و حتى هذه الساعة و انه يعتبر أول داعم لهذه اللجنة و انه متواصل ليس بالعطاء فقط بل بأفكاره و مقترحاته لتطوير هذه اللجنة
و ختم الحفل بالشكر الجزيل للأخوة الحضور على تجهم العناء للحضور و إعطائنا من وقتهم الثمين
و بعد انتهى الحفل قام الحضور بأخذ جولة في أركان المركز و التعرف على مسميات الفصول والفئات التي تضمها و عدد طلابهم
وقد أبدو إعجابهم بالفصول و غرفة الأشغال اليدوية و الرسم و العلاج الطبيعي