New Page 1

العودة   .. :: منتدى تاروت الثقافي :: .. > المنتديات العامة والاخبارية > منتدى الأخبار المحلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-13, 03:38 AM   #1

عاشق السماء
.: إداري :.

 
الصورة الرمزية عاشق السماء  







افكر

السيد السلمان يعرب عن أسفه لاستغلال المؤسسات الرسمية للإساءة إلى الشيعة




سماحة العلامة السيد هاشم السلمان يعرب عن أسفه من استغلال المؤسسات الرسمية في الإساءة إلى الشيعة في خطبة يوم الجمعة الموافق 21/2/1434هـ
في جامع آل الرسول (ص) بالأحساء
استهل سماحته الخطبة بتعزية المؤمنين بمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام في يوم الأربعين ، موضحاً أن حقيقة الاستجابة لاستغاثة الإمام الحسين عليه السلام انجلت وانكشفت في هذه الأيام بتدفق الملايين إلى كربلاء بنداء (لبيك يا حسين) وهذا سر نداء الإمام الحسين عليه السلام (أما من ناصر ينصرنا) وهكذا عرف العالم معنى هذا النداء والاستغاثة ، وقد ذكرت احدى الكاتبات السعوديات من اخواننا السنة: لا يمكن للحسين أن ينادي الموتى أو الأعداء لنصرته ، واليوم عرفت معنى النداء ، المنادي الإمام الحسين بكربلاء ، والمنادى محبوه في كل زمان ومكان ، وهكذا يجيبه العالم كله لبيك يا حسين.
واشار سماحته إلى زيادة الوافدين إلى كربلاء في كل عام بمناسبة الأربعين وما ذكرته موسوعة وكيبيديا من الموسوعات العالمية بأن أكبر تجمع بشري
في تاريخ الكرة الأرضية هو في أربعينية الإمام الحسين في كربلاء المقدسة الذي بلغ كثر من عشرين مليون في عام 2012م ،
مما أثار استغراب بعض الدبلوماسيين الامريكيين بقوله أمر لا يصدق ولكنه واقعي.
وقال سماحته لقد تجلّت تلك المعاني الباطنة الحقيقية التي كان يحملها الموالون من الحب والموالاة والمواساة والوفاء والتضحية والعطاء والمودة والفداء ، في المظاهرة المليونية وفيها من المواقف والمشاهد التي لو رآها المنصف الصافي الفطرة لارتعش منها باكياً ، لما فيها من البذل والتفاني والعطاء من محبوا الإمام الحسين عليه السلام ، ومن تلك المواقف المرأة المسنة التي تقف في وسط الطريق لاستقبال زوار الإمام الحسين عليه السلام قبل شروق الشمس وتتوسل بالزائرين وتقسم عليهم وتطلب منهم الاستجابة لضيافتهم ، وهكذا آلاف المحبين والناصرين يقومون بتقديم خدماتهم لزوار الإمام الحسين عليه السلام ، مع حاجتهم الماسة في توفير وسائل المعيشة ، وهذا يعكس مدى الحب والولاء والعشق الحسيني.
واستنكر سماحته مسرحية ثانوية حائل في اليوم السابع من المحرم لهذا العام ، التي عرضت مسرحية فيها استخفاف وسخرية بالطقوس الشيعية ويعرضونها بطريقة استهزائية ، ومن المؤسف أن يكون هذا الاستهزاء في المؤسسات الرسمية مستغلين الأجهزة الحكومية في تغذية عقول وأفكار أحداث السن ، بالقيام بأعمال تسيء لمعتقدات الملايين من المسلمين الذين يمثلون ثلث العالم الإسلامي ، ويحكمون على الشعائر الدينية بالضلال ، كما صرح القائم بهذا العمل رائد النشاط الطلابي للمدرسة في إجابته عن سبب الإقدام على هذا العمل ، قال: " لأن هذه الشعائر والأعمال باطلة ومخالفة لهدي النبي محمد صلّى الله عليه وآله وسلم " ،
ومن المؤسف جداً أن تتكرر مثل هذه المواقف في العديد من المدارس من بعض المعلمين الذين يطرحون المعتقدات الشيعية بطريقة استهزائية وتوهين بالشعائر الدينية.
وناشد سماحته الجهات المسئولة أن تتابع هذه التجاوزات وتمنع صدورها ، وأن تصدر قراراً صريحاً يمنع صدور هذه الأعمال ويجرّم من يقوم بهذه الأفعال ، وأن تتخذ الإجراءات النظامية لضمان عدم تكرارها ، لأنها تتنافى مع مبادرة قائد هذه البلاد الحبيبة وهو الحوار الإسلامي والحوار بين الأديان ، وتتنافى مع تطويق الطائفية ونشر الاحتقان والنفور بين أبناء الوطن الواحد ، وتتنافى مع اللحمة والوحدة الوطنية التي دوماً نؤكد عليها ونسعى لتطبيقها.
وحث سماحته على التصدي للأعمال المسيئة لمعتقدات الشيعة ، وعلى الجميع تحمل المسئولية في حفظ الشريعة الإسلامية والدفاع عنها ، فعند حصول مثل هذه التجاوزات في المدارس أو أي جهة أخرى ، يجب التحرك ومراجعة المسؤولين ابتداء من مدير المدرسة إلى أعلى سلطة في الدولة ،
فإن الحفاظ على معالم الدين واجب على الجميع أن يعمل به.
وأكد سماحته على الاستفادة من أهداف ثورة الإمام الحسين عليه السلام وأخذ الدروس العملية منها ، ومن أهمها صفة الكفاح والصبر والتحمل ، ويتجلى ذلك في زوار الإمام الحسين عليه السلام مشياً على الأقدام مئات الكليوات بالرغم من برودة الطقس ، وكذلك صفة العطاء والبذل والجود في خدمة زوار الإمام الحسين عليه السلام.
وأضاف سماحته بأننا بحاجة إلى الأخذ بهذه الصفات لتكون شعاراً لنا في حياتنا العملية ، لتحقيق مطالبنا الدينية والمدنية ، فإن المطالب لا تتحقق إلا بالكفاح والعطاء ، لابد من التحمل في طريق النضال والسعي في دعم الشعائر الدينية وبذل ما نستطيع تقديمه سواء كان مادياً أو معنوياً ،
وكذلك المطالب الحقوقية المدنية لمن يريد الحياة الفاضلة الكريمة لابد من الكفاح لتحقيق المطالب الحقوقية ،
ولابد من تعاون الجميع وتضافر الجهود والاستفادة من الخبرات لتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والمعاشية والعلمية والثقافية.
وحث سماحته الطلاب بالاجتهاد والسعي والكفاح والجد والاجتهاد لتحقيق المطالب العلمية والمعرفية ، فهم رجال الغد وأمل الأمة ، فإن قوة الشعوب والأمم ووعي المجتمع بشهاداتهم العلمية في جميع التخصصات ، فعلى الأولاد والبنات أن يبذلوا ما في وسعهم للتفرغ في التحصيل العلمي ، وعلى الآباء توفير الأجواء المناسبة لتحقيق المقامات العلمية الرفيعة.


__________________

عاشق السماء غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مناااااظرة ام سارة منتدى الثقافة الإسلامية 0 29-11-10 08:21 AM
آية الله العظمى الشيخ عبد الله المعتوق الموجه المنتدى الثقافي والأدبي 5 08-02-03 10:50 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 07:51 PM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited