تناقلت مواقع إخبارية صورة مسافر على متن طائرة يبدو مغلفاً بالكامل بكيس بلاستيكي ويجلس الى جوار مسافرين
بملابسهم الاعتيادية.
وقد أثار هذا المسافر انتباه من حوله، سواء مسافرين أم طاقم الطائرة بهذا "الزي" غير العادي، خاصة وانه كان يواجه صعوبة في التنفس بشكل طبيعي نظراً لإحكامه إغلاق الكيس. علاوة على ذلك كان المسافر سيواجه صعوبات إضافية في حال تعرض الطائرة لأي ظرف طارئ، إذ ان كيسه البلاستيكي كان سيحول دون الوصول الى عبوة الأوكسجين أو استخدام حزام الأمان على النحو الصحيح.
ومع ذلك تمسك المسافر بالغلاف البلاستيكي. ورجح البعض ان المسافر يدين باليهودية وانه ينتمي الى سلالة كهنة إسرائيل القديمة، الذين تحرم عليهم الكتب المقدسة السفر فوق المقابر، وانه لا يجوز ان يكون لهم أي اتصال مع الموتى "إلا عن طريق تشييع جنازة الاقارب ..
حتى إن كان التواصل عن طريق تحليق الطائرات. وفي هذا الصدد يُذكر ان بعض الطائرات التي تعود لشركات طيران يملكها يهود تغير خط سيرها في بعض الأحيان، تفادياً للتحليق فوق المقابر.