بــــــــــسم الله الرحمان الرحيــــــــــم
عـــلاج التوحـــد
AUTISM
علاج التوحد أي الأوتيزم ( autism ) مرهون بتنازل الأطباء و جميع الجهات الطبية عن مفاهيم علمية كثيرة عن هذا النوع من الإضطرابات و هنا سنسرد هذه الحقائق العلمية المثيرة و رغم أنها لا تروق للأغلبية الساحقة من ذوي الاختصاص في هذا الميدان إلا أنها حقائق علمية صحيحة و قائمة بذاتها مرتكزة على سنن و قوانين علمية ربانية لا تغازل أحدا من الأطباء و المختصين بمعالجة التوحد .
أولا علينا نسيان حقيقة كون أن المتوحد ضعيف التواصل الاجتماعي أي اللغوي أو البصري فلا أحد علميا و سننيا يفوق أحد من البشر في مسألة التواصل فكل البشر يملكون قدر متساوي من جهة هذا الجانب أو في غيره من الجوانب سواء كانوا أسوياء أو متوحدين لكن اللبس العلمي الكبير و الفخ الذي هوى و تهاوى فيه كل الباحثين و رواد العلم في دراسة التوحد هو أنهم لم يراعوا مبدأ الزوجية في دراسة التوحد فماهية التواصل أو غيرها من كل الماهيات الموجودة لكل ما وجد و ما ذكر في هذا الوجود لها زوج نظير فإذا نظرنا للتواصل علينا تقسيمه لنوعين و هو تواصل فعلي و تواصل قوة يعني جوانب التواصل الثلاثة من جهة الإشارة و اللغة و البصر هي نوعين فهناك قسم في كل منها فعلي و قسم ذا قوة و منه قد يغلب جانب على جانب يعني كل إنسان يتفرد عن غيره بزيادة أحد الجانبين عن الجانب الثاني في ماهية التواصل و في كل الماهيات مع الحفاظ عن نفس القدر أي أن جمع الجانبين لكل إنسان يكون متساوي تماما مع غيره من البشر و بالتالي فكون المتوحد لا يملك أي جانب فعلي أي شكلي في ماهية التواصل بعدما أستقر فعله الكلي التواصلي و هو التخيل و منه أصبح تواصله مع غيره من البشر و الموجودات من حيوان و نبات و جماد تواصل كلي من جهة القوة و هذا لا يسمى ضعف بل إن نقص تواصله الشكلي أي الفعلي يحتم زيادة تواصله من جهة القوى التواصلية الثلاثة إشارة و لغة و نظر و أن المتوحد عندما يتواصل معك فقد يبدوا لك أنه لا يوليك أي اهتمام من جهة الشكل أي الفعل لكنه لا ينفي أنه في ذروة التواصل معك من جهة القوة التواصلية فإن لم ينظر لك بصريا فعليا فهو ينظر لك بصريا من جهة القوة البصرية المستودعة في تخيله الفعلي بحكم أنه لا يحوي أي شكل تواصلي بصري بعد إن استقر الشكل الكلي للجوانب التواصلية الثلاثة و هو التخيل فلحظة أنه لا ينظر لك فهو نفسه تخيله لك بصريا وما قيل عن بصره التواصلي اتجاهك يقال عن لغته و إشاراته و منه لا وجود لضعف التواصل فنقص و انعدام تواصله الشكلي لهو نفسه زيادة قوته التواصلية التخيلية التي هي بدورها ضعيفة عندنا بحكم زيادة أشكالنا التواصلية فتاوصلنا و تواصل المتوحد نظيرين أي زوجين لنفس القدر التواصلي و علينا حذف مسألة الزيادة و النقصان و استبدالها بأن تواصلنا مستقر من جهة القوة و منه لا يثبت في شكل و تواصل المتوحد فعل أي شكل و منه الشكل لا يثبت في قوة و منه المتوحد يغير من قواه التواصلية و ليس الأشكال أي أنه دائم في تغيير قوة تواصله من القوى الثلاثة محافظ على شكل تخيلي ثابت و نحن الأسوياء نقوم بالعكس فقوة تخيلنا ثابتة و دائمين في التنوع بين أشكال التواصل الثلاثة إشارة و لغة و نظر أي بصر تواصلي .
ثـانيا علينا نسيان زيادة ماهية التواصل عند المتوحد بحماقات دمجه في المجتمع و حماقات تنمية جوانب اللغة و الإشارة عند المتوحد فهذا لهو أكبر حمق إن لم نقل أنه تكسير سنن الله في خلقه فتواصل المتوحد قوة كلية و لا يجوز علميا أن تتحول القوة في أي ماهية لفعل في نفس الماهية بهذا المنطق بتاتا صحيح أن البشرى الكبيرة التي نعتمد عليها في علاج التوحد تكمن في أنه يجوز علميا تحويل القوة لفعل و ها نحن هنا نقول و نعيد و نِؤكد في قولنا أنه يجوز و يمكن علميا تحويل القوة لشكل بشروط و سنن علمية و هذه السنن هي نفسها منطق علاج المتوحد أي تحويل فعل التواصل عنده لقوة تواصلية
سوية و هي نفسها سبب توحده بعدما كان في الأشهر الأولى من ولادته كان ذروة في قوته التواصلية و تعرض لفعل تواصلي فاستقر تخيله و سواء كان التدخل في صباه وليد تدخل غذائي شكلي بروتيني أو معدني أو سكري أو بتدخل تواصلي شكلي إشاراتي أو لغوي أو بصري عند سوء تعامل الأم أو المحيطين بالصبي أو لأي سبب من تدخلات شكلية في ماهية التواصل قبل بلوغه و تخطيه سن الفصام أي عامين و هذه السنن هي كالتالي.
1. يمكن تحويل القوة الكلية فقط لفعل كلي أي عندما تكون القوة في الذروة و العكس صحيح
2. يمكن أن تتحول القوة لفعل في نفس الماهية أي للزوج النظير فقط عند بلوغ الذروتين
3. استحالة علاج المتوحد إلا بعودة تخيله الغير المستقر أي الكلي من جهة الشكل لعد إن إستقر
في كل الحالات و بغض النظر على عدم تمادينا هنا في الشرح العلمي المفصل لصعوبة ذلك كتابيا إلا أننا نؤكد و نعلن جهارا و نهارا لأولياء أطفال التوحد أن لا الدمج و لا التعليم سيرفعان من ماهية التواصل عند المتوحدين و كذلك لا محاولة تخفيف كمية المعادن الفعلية و لا السكريات المعقدة الفعلية و لا البروتينات الفعلية مثل الكازيين و الغلوتين سيزيل التوحد أو بالأحرى عودة نسبة المعادن و البروتينات و السكريات و الدهنيات لقدرها و نسبتها الصحيحة هو نفسه علاج التوحد لكن لا يجوز و لا من العلم أن تنقص تلك الأفعال الغذائية بمحاولة تخفيضها بل كلمة نقصان و زيادة هي في حد ذاتها كلمة خطأ فالجانب الغذائي للمتوحد استقر في أحد هذه الماهيات الغذائية و هي من تحدد نوع التوحد و اتخاذه فعل في أحد الجوانب هو من أملى عليه طلب القوى في باقي الجوانب الغذائية فلا يجوز أن يتخذ أي شيء شكلين أي فعلين في آن واحد و هو ما يبرر عدم طلب المتوحد الذي تفعل مثلا في جانب البروتين أن يطلب غذاء فعلي في جانب المعادن أو السكريات أو الدهنيات بل طلبه لهم يكون من جهة القوة فقط بحكم مراعاة السنن العلمية و المستقر يتحول لنظيره بسنن و ليس بسحب جزء منه فمن المضحك أن تحاول أن تنقص من شيء كم فيتحول ذلك الشيء لغيره أو نظيره فالجوهر واحد و قوة التواصل عند المتوحد مستقرة و لا ينقص المستقر و لا يزيد إنما قد يتحول لنظيره فالفعل التواصلي عند الأسوياء مستقر من جهة القوة و التواصل عند المتوحدين مستقر من جهة الفعل و تحويل القوة لفعل و العكس صحيح شيء علمي ممكن حسب نظرية المستقر و المستودع المذكورة في القرآن الكريم في سورة الأنعام و سورة هود
و بدل أن يلحن أطباء كل الإضطرابات بما فيهم أطباء التوحد كل مرة ترهات معرفية عن التوحد و منه يجبرون أولياء و أسر أطفال التوحد على الغناء و بنشيد تلك الترهات مرارا و تكرارا علينا قول كلمات و حقائق علمية يخفيها الأطباء ألا و هي أنهم يحاولون علاج التوحد أو الشلل الدماغي أو متلازمة داون أو ألاف الحالات التي تسمى اضطراب دون أن يجدوا تعريف علمي واضح لمعنى الإضطراب بعد.
فجميع الأكاديميات الطبية عاجزة عن تعريف الإضطراب بعد أي عاجزين عن إعطاء تعريف حقيقي لمعنى كل الحالات المصنفة في حيز الإضطرابات الوظيفية و العقلية و السلوكية و غيرها من ذوي الإحتياجات الخاصة يعني كيف تنتظر من طبيب أو جهة طبية إيجاد علاج لإضطراب كالتوحد مثلا و هي عاجزة أصلا عن تعريف الإضطراب بلهى أن تجد علاج الإضطراب كما أن علينا أن نصارح العامة من أولياء الإعاقات أن جميع التقنيات و القياسات الحديثة العالية الدقة و رغم صحتها هي غير كافية مهما علت و تعالت في الدقة فمن الحتمية إيجاد قوة معرفية فلسفية لجمع هذا الكم الهائل من المعارف المخبرية الحديثة و هذا لن يحدث إلا بقوة علمية أي قوة حكمية أي نظرية فلسفية جديدة فالقياسات الدقيقة عن التوحد مهما بلغت الذروة في الدقة فهي تعتبر شكل معرفي مستقر يحتاج لزوج معرفي نظير ليشع و يعطي تزاوج حتمي لا غنى عنه للحصول على علاج التوحد و على علاج أي اضطراب مهما كان و هذه القوة الفلسفية الحتمية لجمع ميوعة هذه الأشكال و الدقة القياسية لكل الجهات الطبية هي الحلقة و الجزء الناقص منذ عقود طويلة لاكتمال الحقيقة المطلوبة و المرجوة و الحتمية فلاشيء لوحده دون نظير كافي و لا وافي و لا حتى مجدي مهما كلف بدون النظير و مهما كان هذا النظير المعرفي تافها فهو حتمي و حتميته تساوي بينه و بين كل ما على و تعالى بدقته من هذه الأشكال و المعارف الحديثة و نقصد أننا نملك الزوج النظير و هو ما نحن بصدد كتابته في هذا الطرح المعرفي لعلاج التوحد و هو مستمد من نظرية فلسفية جديدة و هي نظرية المستقر و المستودع و بها سنعرف الإضطراب لأول مرة و يليه نعرف حقيقة التوحد و آلية العلاج
و أخيرا علينا أن نعلن أن علاج الإضطرابات هو شيء سنني علمي بحت و لا داعي لتزمين كل ما عجز عنه الأطباء و كأن الطبيب الذي يعلن أن لا علاج لمرض أو لإضطراب كأنه ينفي صفة الإضطراب و المرض فذكر العلة مقرون بذكر الشفاء يعني أن كل الإضطرابات و كل الحالات قابلة للعلاج و لو تمادينا و استرسلنا ما تفرزه عبارة نفي علاج لوصلنا لإدخال المنفي للعلاج في دائرة الإضطرابات نفسها و هو أي من ينفي علاج كل حالة مرضية أو اضطراب هو أولى من يوضع ضمن حيز ذوي الإحتياجات الخاصة لأن من ينفي علاج العلة كم ينفي و جود العلة أي وجود ما هو موجود و هذا في حد ذاته يعتبر اضطراب عقلي إن لم يكن تعدي و تجبر و جحود علني
تعريف الإضطرابات
نعتذر هنا على عدم نشر تعريف الإضطرابات لأمر يتعلق بحقوق الملكية العلمية إلا أن هذا لا يمنعنا من أن نلوح لكل مهتم من بعيد أن الإضطراب بكل أنواعه لا يعدوا أن يكون إستقرار لأحد الذروتين في أي ماهية من جهة القوة أو الفعل مما يسبب اضطراب في تلك الماهية سواء اضطراب عقلي أو وظيفي أو سلوكي أو نفسي أو غيرها من جملة الإضطرابات و التي هي بعدد الماهيات المحتوى في الإنسان.
وو ........الــخ.
تعريف التوحد و طريقة العلاج الوحيدة:
الإشارة الحركية و اللغة و الرموز البصرية و ليس البصر أي الرأية في حد ذاتها هي أشكال فعلية لتواصل الإنسان مع غيره من بني جنسه أو ما عداه في العالم الخارجي سواء كان جماد أو نبات أو حيوان لكن هذه الأشكال الثلاثة الفعلية لماهية التواصل هي أشكال تعاني بحكم تشكلها من ضمور أو بالأحرى شكل كلي لا يحوي أي قوة تواصل ألا و هي قوة التخيل و التخيل ما هو إلا قوة و ماهية تواصل يتفرد بها الإنسان دون غيره من الكائنات و هي قوة تواصلية لم تتشكل بعد و هي دائمة التنقل على الدوام و دون ثبات بين الأشكال الثلاثة المستقرة فنحن البشر أثناء تواصلنا بلغة الإشارة و الحركة نحتاج لتخيل أو خيال مسبق و كذلك لا نتواصل لغويا دون خيال مسبق و كذلك تواصلنا بصريا غير مجدي إذا لم يكون هناك خيال ممزوج في هذا الجانب البصري أي أن الإنسان يستعمل الأشكال الثلاثة للتواصل دون ثبات في إحدى الثلاثة ثبات دائم كما أن هذه الأشكال الثلاثة للتواصل مستقرة و مكونة بعد استقرارها الشكلي مستودع حتمي لقوة التواصل أي الخيال أو التخيل فالخيال هذه القوة التواصلية دائمة