New Page 1
قديم 25-05-12, 03:18 AM   #1

عاشق السماء
.: إداري :.

 
الصورة الرمزية عاشق السماء  







افكر

أسئلة حول القضاء والقدر


اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم أخي الفاضل (المنهال)

نور الله أوقاتكم بنور يوم الجمعة المبارك

لدي سؤال ويتمحور حول (القضاء والقدر)
يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم
{ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }
لعل أي قارئ للآية الكريمة يفهم من ظاهرها
أن الله سبحانه وتعالى إذا كان مقدراً لي امر سيحصل لي لا سمح الله في ذلك اليوم حادث سير
ولكن بسبب دفعي للصدقة محى الله ذلك المكروه لوجود مانع هو الصدقة

فهل ما ذكرته بشرحي البسيط جداً صحيح و مرتبط بشأن القضاء والقدر ؟
وهل أن الإنسان كونه مخير في حياته وليس مسير يستطيع بفعل الأسباب
أن يحصل على أمر وبتحقق الأسباب المؤدية إليه طبعاً ؟
وهل كل القضاء محتوم من قبل المولى عزوجل ولا يرد ولا يبدل ؟

وأسألكم خالص الدعاء في هذا الشهر العظيم
وتقبل تحياتي السماوية
عاشق السماء
__________________

عاشق السماء غير متصل  

قديم 27-05-12, 05:32 PM   #2

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


حياكم الله مولاي العزيز واخي الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابعث لكم التحية والدعاء وانا بالقرب من قبر رسول الله والصديقة الشهيدة وأئمة البقيع وأهل البيت عليهم السلام
الجواب مختصرا يقع في نقاط استفيدها من بحث للشيخ الفلسفي عليه الرحمة وانقله بتصرف وهو كالتالي :

النقطة الاولى - تعريف القضاء ومعناه :
قال تعالى : ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾
أخي الكريم إن أصغر الذرات الأرضية و أكبر الأجرام السماوية قد خلقت كلها على أساس مقياس دقيق و تقدير صحيح ، كل قد انتظم في مكانه الخاص به ... و هذا هو معنى القدر ,, فذلك الكون ومافيه كله يسير طبق القوانين والسنن الالهية وكلها مظاهر لقضاء الله و قدره . إذن فالعالم يسير بموجب القضاء و القدر و كل يجري إلى مصيره المعين له بحسب التقدير الإلهي

النقطة الثانية - هل يدخل الجبر و التفويض في حركات الانسان ام لا ,,وهل هو على قسم واحد :
الإنسان ترتبط كل قواه و أفعاله وجميع حركاته و سكناته بالقضاء و القدر الإلهيين فدقات القلب و دوران الدم و الاحساس في العصب و الهضم في المعدة و التصفية في الكبد و الإبصار بواسطة العين ، و السماع بواسطة الأذن ... كل أولئك يسير حسب قضاء الله و قدره ، و لكن النقطة المهمة في البحث هي أن القضاء و القدر ينقسم بالنسبة إلى الانسان إلى قسمين :
فقسم منه يتسم بطابع الحتمية و الجبرية حيث يجري من غير إرادة الإنسان و اختياره ، و قسم آخر جعله الله تعالى طوع إرادتنا و خاضعاً لاختيارنا .
و لنأخذ مثلاً على ذلك : اللسان ، فهو عضو من أعضائنا و جزء من بدننا و له مقدرات كثيرة . فأحد تلك المقدرات جريان الدم في عروقه . و منها أيضاً تكلمه . أما جريان الدم في عروق اللسان فهو خارج عن إرادتنا و إختيارنا ، فالدم يجري في الأوعية الدموية الموجودة في اللسان سواء شئنا أم أبينا . و هنا ( في دوران الدم في اللسان ) قضاءان : الأول جريان الدم في عروق اللسان بالتقدير الإلهي . و الثاني جبرية هذا الدوران وحتمية في اللسان بالتقدير الإلهي أيضاً حيث لا مجال لإرادتنا و اختيارنا فيه .
هذا هو أحد المقدرات بالنسبة إلى اللسان ، و قد عرفنا التقدير الإلهي فيه .
و أما المقدر الآخر فهو صدور التكلم منه . و لكن الواضح أن التكلم نفسه خاضع لإرادتنا ، فبإمكاننا أن نتكلم ، و بإمكاننا أن نسكت . كما أننا نستطيع أن نصدق في كلامنا ، و نستطيع أن نكذب . فهنا أيضاً ( في تكلم اللسان ) قضاءان : الأول صدور التكلم من اللسان بالتقدير الإلهي . و الثاني اختيارية التكلم ، و إراديته أيضاً بالتقدير الإلهي .
و من هنا يتضح جلياً أن القضاء و القدر قد يجريان بصورة جبرية .
و أحياناً يقع القضاء الحتمي بواسطة قدر اختياري لنا . فمثلاً نجد أن الموت أمر مسلم و حتمي على جميع البشر بحكم القضاء الإلهي ، و هو صريح قوله تعالى : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ... ﴾ .
و لكن هذا القضاء الحتمي قد يتم بنحو الموت الطبيعي و انقطاع النشاط الحيوي . كما يمكن أن يتم بإرادة و اختيار من قبل شاب يملك من القوة و سلامة البدن ما تجعل باستطاعته أن يعيش سنين طوالاً فيقدم على الانتحار .
و هكذا فالشيخ الذي عمر مائة سنة حتى مات حتف أنفه ، و الشاب الذي لم يعش أكثر من عشرين سنة حتى انتحر بإرادته و اختياره متساويان في أنهما ماتا بقضاء الله و قدره ، مع فارق واحد و هو أنه في الصورة الأولى كان القضاء و القدر حتميين غير اختياريين ، بينما في الصورة الثانية إستغل الشاب حرية الاختيار بالنسبة إلى القضاء و القدر و أنهى بذلك حياته .
و على هذا يجب أن لا نستغرب من قول الراوي عن الرضا ( عليه السلام ) حيث يقول : « سمعت الرضا عليه السلام يقول : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) إذا ناجى ربه قال : أللهم إني قويت على معاصيك بنعمك » و معنى هذه الرواية أن الذي يقدم على المعصية إنما يستغل نعمة الحرية و الاختيار التي وهبها الله له بالقضاء و القدر استغلالاً سيئاً ، فيصاب بالانحراف .
النقطة الثالثة - ما معنى إرادتنا و اختيارنا :
النقطة التي تزل عليها الأقدام ـ غالباً ـ هي أن الناس متى سمعوا إسم القضاء و القدر ظنوا أنه حتمي و جبري . في حين أن الحق ليس كذلك ، فقد يتمثل القضاء و القدر الإلهي في اختيار الناس وإرادتهم . و هناك حديث عن الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يؤيد هذا الموضوع بوضوح :
« عن أمير المؤمنين أنه قال لرجل ـ سأله بعد انصرافه من الشام ـ فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن خروجنا إلى الشام أكان بقضاء و قدر ؟ قال عليه السلام : نعم يا شيخ ، ما علوتم تلعة و لا هبطتم وادياً إلا بقضاء الله و قدره ... فقال الشيخ : عند الله احتسب عنائي يا أمير المؤمنين ؟ » أي : فليس لأتعابنا التي تحملناها في سفرنا هذا من أجر عند الله ... ؟
فيجيب الامام ( عليه السلام ) :
« مه يا شيخ ، فان الله قد عظم أجركم في مسيركم وأنتم سائرون ، وفي مقامكم وأنتم مقيمون ، وفي انصرافكم وأنتم منصرفون ، ولم تكونوا في شيء من أموركم مكرهين ولا إليه مضطرين ، لعلك ظننت أنه قضاء حتم و قدر لازم ؟! لو كان ذلك لبطل الثواب و العقاب ، و لسقط الوعد و الوعيد »
فنجد الامام عليه السلام في هذا الحديث ينسب جميع الأفعال الارادية للبشر إلى القضاء والقدر الالهي . و لكنه مع ذلك يقول : إن هذا القضاء لم يكن حتمياً و القدر لم يكن لازماً . و بنفس المضمون ورد حديث آخر عن الامام الرضا عليه السلام يسأل فيه الراوي عن معنى الأمر بين الأمرين فيقول : « فما أمر بين أمرين ؟ فقال : وجود السبيل إلى إتيان ما أمروا و ترك ما نهوا عنه »
الأمر بين الأمرين :
و هنا يسأل الراوي : « فقلت له : فهل لله عز وجل مشية وإرادة في ذلك ؟ فقال : أما الطاعات فإرادة الله ومشيته فيها : الأمر بها ، و الرضا لها ، و المعاونة عليها ، و إرادته ومشيته في المعاصي النهي عنها ، و السخط لها ، و الخذلان عليها » فهذه الفقرة تبين إرادة الله في أعمال البشر و كيفية التأثير عليها ... « قلت : فلله عز و جل فيها القضاء ؟! قال : نعم ، ما من فعل يفعله العبد من خير و شر إلا و لله فيه قضاء . قلت : فما معنى هذا القضاء ؟! قال : الحكم عليهم بما يستحقونه على أفعالهم من الثواب و العقاب في الدنيا و الآخرة » .
فنجد أن الامام الرضا عليه السلام يسند جميع الأفعال الصالحة و الطالحة للبشر إلى القضاء الالهي بكل صراحة فإن قضاء الله في أعمال البشر هو حريتهم ... تلك الحرية ، و ذلك الاختيار اللذين يستحق بهما الثواب في الطاعة و العقاب في المعصية .
القضاء الالهي :
و لأجل أن يتضح الجواب بصورة واضحة وجلية نضرب مثالاً على الانتحار
فلو أن شخصاً رمى بنفسه من فوق سطح العمارة إلى الأرض المبلطة بالرخام ، و قال في نفسه : لو كان المقدر لي أن أموت فاني ألاقي حتفي و إن لم أرم بنفسي من فوق السطح ، و إن كان المقدر أن أبقى حياً فاني سأستمر على الحياة و إن رميت نفسي من على السطح ... ففي ذلك خطأ فظيع . لأن لله تعالى عدة مقدرات جبرية بهذا الشأن ، و مقدر اختياري واحد . أما المقدرات الجبرية فهي عبارة عن :
1 ـ إن القضاء والقدر الالهيين قد جعلا الرخام الذي يغطي ساحة هذه القاعة صلباً و قوياً .
2 ـ خلقت جمجمة الانسان بموجب القضاء و القدر من عظم دقيق قابل للتهشم .
3 ـ القضاء والقدر أكسب الأرض قوة الجاذبية ، حيث تجذب الأجسام التي في الفضاء ، إليها .
4 ـ إن القضاء و القدر الالهيين يحكمان بأن كل من يرمي بنفسه من مكان شاهق إلى أرض صلبة تتكسر جمجمته و يتلاشي مخه .
5 ـ القضاء و القدر الالهيين يقضيان بموت الانسان عند تلاشي مخه . هذه هي الأقدار الالهية الحتمية و الجبرية بالنسبة إلى حادثة الانتحار .
6 ـ القضاء و القدر الالهيان يحكمان بأن للانسان الارادة و الاختيار الكاملين ، فله أن يرمي بنفسه من السطح ويموت أو يمتنع عن ذلك فينزل من السلم درجة درجة .
إذن ، يجب أن نقول لذلك الشخص الواقف على السطح لغرض إلقاء نفسه إلى الأرض : إن القضاء الالهي بالنسبة إلى موتك و حياتك يتبع إرادتك و اختيارك . فإن اخترت الالقاء بالنفس من السطح فالمقدر أن تموت . و إن اخترت الهبوط على السلم فالمقدر لك أن تبقى حياً . و على كلتا الصورتين تجري القضية بموجب القضاء و القدر .

النقطة الرابعة - حرية الارادة وجريان القضاء والقدر :
لاشك أن الانسان يمتلك حرية الارادة بالرغم من جريان القضاء و القدر على جميع الأمور لأن للانسان تمام الاختيار في سلوك الطريق المؤدي إلى الخير أو الشر . فإن سلك أحدهما وصل إلى النتيجة بلا شك :
« عن ابن نباتة قال : أن أمير المؤمنين عدل من عند حائط مائل إلى حائط آخر . فقيل له يا أمير المؤمنين تفر من قضاء الله ؟ قال : أفر من قضاء الله إلى قدر الله عز وجل »

النقطة الخامسة - تقرير المصير :
إن جانباً من القضاء و القدر يرجع إلى إرادتنا و اختيارنا . و ان الرسالات السماوية تدور حول أفعالنا الارادية . و لهذا فان الثواب و العقاب من قبل الله نظير الجزاء و العقاب البشري في أنه يرجع إلى إرادة البشر و اختيارهم .
و هكذا فإن لكل منا أن يقرر مصيره بيده . و ما أكثر أولئك الذين يدفعهم الكسل و حب الذات إلى التقصير في إداء الواجبات الاجتماعية اللازمة ، ثم ينسبون الشقاء الذي يلاقونه إلى القضاء و القدر ، في حين أنهم كانوا يملكون الحرية الكاملة ، ولم يستغلوا هذه الحرية استغلالاً حسناً بل أساؤا التصرف إليها و جلبوا الشقاء لأنفسهم !!.
إن الله تعالى يقرر في القرآن الكريم أن الذين يرثون الأرض ولهم الحق في أن يقودوا بزمامها هم الرجال الصالحون فقط :
﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾
و العباد الصالحون هم الذين وصلوا إلى جميع مدارج الكمال المادي و المعنوي بفضل الايمان و العلم . و في ظل الفضائل الخلقية و الملكات الطاهرة و نتيجة الجهد و الجد ... وبذلك صاروا يستحقون إسم الانسان الحقيقي .
إن القضاء الحتمي والذي لا يقبل التخلف في هؤلاء الرجال الصالحين هو أن يرثوا حكومة الأرض و لكن الوصول إلى مقام الصلاح و استحقاق تلك الدرجة ( قدر ) إختياري يتعلق به ذلك القضاء الحتمي ... و هؤلاء هم الذين يتمكنون أن يتبعوا النبي ( صلى الله عليه و آله ) بإرادتهم و اختيارهم و يصلوا إلى المقام الذين يستحقون معه وراثة الأرض .

النقطة السادسة - نتيجة وخاتمة
نستنتج مما سبق أن العالم كله يدار بواسطة القضاء و القدر . أي أن السنن الآلهية هي التي تحكم في هذا الكون . و كذلك الأمور التي ترتبط بالإنسان . فانها خاضعة للقضاء و القدر ، غاية ما هناك أن جانباً من القضاء و القدر المتعلق بالبشر يكون مصيراً حتمياً لا أثر لاختيارنا و إرادتنا فيه كدقات القلب و دوران الدم ... وجانباً منه تابع لارادتنا و اختيارنا ، و لنا أن نستغله إما استغلالاً حسناً أو سيئاً .
نسألكم الدعاء كما لا ننساكم منه
مع رجاء قبول عذري فقد اختصرت البحث بما يتناسب مع السؤال
والله يرعاكم
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 27-05-12, 10:40 PM   #3

تمسحك جرة قلم
عضو متميز  






رايق

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السماء
 
اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم أخي الفاضل (المنهال)

نور الله أوقاتكم بنور يوم الجمعة المبارك

لدي سؤال ويتمحور حول (القضاء والقدر)
يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم
{ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }
لعل أي قارئ للآية الكريمة يفهم من ظاهرها
أن الله سبحانه وتعالى إذا كان مقدراً لي امر سيحصل لي لا سمح الله في ذلك اليوم حادث سير
ولكن بسبب دفعي للصدقة محى الله ذلك المكروه لوجود مانع هو الصدقة

فهل ما ذكرته بشرحي البسيط جداً صحيح و مرتبط بشأن القضاء والقدر ؟
وهل أن الإنسان كونه مخير في حياته وليس مسير يستطيع بفعل الأسباب
أن يحصل على أمر وبتحقق الأسباب المؤدية إليه طبعاً ؟
وهل كل القضاء محتوم من قبل المولى عزوجل ولا يرد ولا يبدل ؟

وأسألكم خالص الدعاء في هذا الشهر العظيم
وتقبل تحياتي السماوية

عاشق السماء
  

{ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }

هذه الاية لطالما استمتعت وما زلت استمتع بقراءتها ولذا احببت الوقوف على هذه الاية بشكل مختصر :

هناك معنى يتجسد في هذه الاية الا وهو معنى : البداء .
البداء هو ما ينفرد به الشيعة الامامية دون غيرهم

للتوضيح : يتبادر الى الذهن ان جميع المقدرات والمكتوبات على الانسان لا يغيرها رب العالمين .

هناك بعض التغيرات لبعض ما كتبه رب العالمين على الانسان

للتوضيح
مقدر عليك لا سمح الله يصيبك مرض او كارثه او او في هذا اليوم ولكنك قد دفعت الصدقه ورب العالمين بهذه الصدقه يدفع عنك البلاء المبرم .
ورد في الحديث : داوووا مرضاكم بالصدقه .. الصدقه تدفع البلاء ..

لماذا نجتهد في ليالي القدر او الجمع وندعوا الله سبحانه في دفع البلاء والسعة في الرزق . اذا كان كل شيء مقدر فعلينا ان نكف عن الدعاء .. ولكن رب العالمين لطيف بعباده .


ارجو مراجعة معنى البداء في العقائد الامامية فسوف تستمتعون بلذة هذا المعنى ولن تخسروا شيئا .

ارجو العذر لو اخطأت في ايصال المعنى وانا ع اتم الاستعداد للحوار في هذا الصدد بما املك من معلومات قاصرة .
__________________

ألاَ كل حي ٍ للفناء يئوولُ .. كما كل غصنٍ يعتريه ذبولُ

تمسحك جرة قلم غير متصل  

قديم 28-05-12, 09:10 AM   #4

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


اخي الكريم,, مما كتبته في هذا المنتدى قبل فترة حول القضاء والقدر والأمر بين الأمرين انقل لك ماهو متصل بتعليقكم المبارك

القدريّة فرقة كانت تقول بالتفويض، بمعنى أنّ العبد مُستقل في فعله عن الله تعالى وليس مُحتاجاً له تعالى في قدرته، وأهل البيت"ع" قد بيّنوا للناس الحق وأثبتوا المنزلة بين الجبر والتفويض، ففي الصحيح عن أبي جعفر، وأبي عبد الله "ع" - وقد سئلا أنّه هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟ - فقالا: "نعم، أوسع مما بين السماء والأرض"
وعن أبي عبد الله "ع" - وقد سئل عن الجبر والقدر - فقال: " لا جبر ولا قدر ولكن منزلة بينهما فيها الحق التي بينهما لا يعلمها إلا العالم أو مَن علّمها إياه العالم"
وقد ذهبت المذاهب يمنة ويسرة لعدم فهمها للقضاء والقدر، فمنهم مَن فهمهما بمعنى مُجرّد علم الله تعالى بالأفعال ولا دخل لقُدرته فيما قضى وقدّر، وهذا هو القول بالتفويض، ومنهم مَن فهمهما بمعنى أنّ الله تعالى خلق أفعال الخلق وليس لهم اختيار في أفعالهم وهذا هو القول بالجبر، أمّا الحقّ الصادح مِن أهل البيت "ع" أنّ الأفعال الصادرة مِن العبد إنّما هي باختياره وإقدار الله تعالى له على الفعل، فإن فعَل الخير والطاعة حمد الله على إقداره عليه وتوفيقه له، وإن فعل المعصية علم أنّه بسوء اختياره فيستغفر الله تعالى، ففي الصحيح عن أبي عبد الله "ع" قال:" الناس في القدر على ثلاثة أوجه: رجل زعم أنّ الله عزّ وجلّ أجبر الناس على المعاصي، فهذا قد ظلم الله عزّ وجلّ في حكمه وهو كافر، ورجل يزعم أنّ الأمر مفوّض إليهم فهذا وهن الله في سلطانه فهو كافر، ورجل يقول: إنّ الله عزّ وجلّ كلّف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله، فهذا مسلم بالغ والله الموفق"
ومِن الواضح أنّ الالتزام بهدي أهل البيت "ع" هو الموافق لفطرة الإنسان المجبول عليها، ولذا يتصرّف الإنسان بشكل عفوي على أنّه مُختار ومع ذلك يحتاج إلى الإقدار على الفعل، ولذا تجد أنّ مِن خرج عن هدى أهل البيت "ع" خرج عن مُقتضى العقل، ومن أجل تأكيد أنّ دين أهل البيت "ع" دين الفطرة السليمة
ودمتم بعنايتهم صلوات الله عليهم
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 08-06-12, 03:09 PM   #5

عاشق السماء
.: إداري :.

 
الصورة الرمزية عاشق السماء  







افكر

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


اللهم صل على محمد وآل محمد

لك أجمل التحايا المرتلة بالإيمان أخي المنهال
وأشكرك جميل الشكر على حسن التجاوب
والعذر منكم لعدم الرد القريب على طرحكم الطيب

الأخ الكريم تمسحك جرة قلم
لك تحايا عطرة بطيب الولاء
ويسرنا الحوار معكم ومشاركتكم في ما يقربنا إلى الله عزوجل
والحياة ساحة وفيها نختلف ونتحاور لنوجد الأصلح فيها وفق
السلوك الأخلاقي والقوانين الإسلامية المطروحة

إن ما تفضلت به من نقل مبارك للشيخ الفلسفي رحمة الله عليه توضيح شامل وعبره نستنتج العلاقة الحقيقية بين الرب والمربوبين وبين الخالق ومخلوقاته وكيف تجري القدرة الإلهية فينا
هناك الكثير من القواعد الفلسفية وتحتاج إلى أن نتخصص في دراستها ولست هنا في مجال الخوض فيها لأني لست أهل لها
وهناك من هو أهل لها ومتبحر في مكنوناتها بفضل الفيوضات التي
يوزعها الله على قدر حاجة المتلقي لها والله يعلم ونحن لا نعلم

نعم هناك تفصيلات كثيرة وتحتاج إلى عقول راجحة وقلوب متسامية وأرواح سابحة في ملكوت ربها قد وزع الله عليها قدره بلطفه فجعلهم متفاوتوت في الدرجات والمقامات في مقابل قدراتنا البسيطة
وأنقل لكم هذا الحديث المروي في كتب الأخلاق والعرفان : (عبدي!.. أطعني تكن مثلي، أقول للشيء: كن!.. فيكون.. وتقول للشيء: كن!.. فيكون)..
يالها من قدرة يهبها الله لمن يشاء من عباده المخلصين

إذا عرفنا أننا مخيرون في حياتنا ولسنا مسيرون
لقول الله تعالى (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)

فعلي سبيل المثال صلاتنا الواجبة نحن مأمورن بأدائها
والقيام بها من قبل الله عزوجل ولكن عزم العمل بها
متوقف على إرادة العبد فمتى سمع الآذان قام وتجهز لها
والبعض الآخر يأخرها لوقت آخر
لذلك قال الله تعالى لنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وآله
(وما على الرسول إلا البلغ المبين)
وقال تعالى (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ، لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ)
وهنا دلالة على أن الدين دين يسر وليس عسر
بمعنى أن الله سبحانه وتعالى وفر لنا السبل إلى طاعته
وألهم في نفوسنا الفجور والتقوى فأيهما تغلب على الآخر
كانت النتيجة العقلية أن من يغلب تقاه على فجوره ينعم بالرعاية الإلهية ومن يغلب فجوره على تقاه يتلقى الرعاية الشيطانية

طيب إذا كنا نعيش في عالم الأسباب
ونسلم بذلك
فكيف لنا أن نتعامل مع أمور الحياة المختلفة
واختلاف عقول الآخرين ومحدودية القابلية في تفهمها
سأقرب الصورة بذكر مثالين مختلفين كي تتضح الفكرة

علمت أن في بلد ما كالعراق وجود تفجيرات وقضايا مختلفة
من شأنها أن تمنع زيارتنا للأئمة عليهم السلام وعزم الفرد
أن يذهب إلى هناك برغم كل الأخطار
فيأتيه قول ممن هم حوله لاتذهب فإن في الأمر تهلكة ومشقة
والله تعالى يقول (ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
وآخر يتكلم بنفس الأمر وبمدخل ثاني المراجع ينهونا
عن أن نذهب فالوضع الآن لا يسمح
وفي قرارة ذلك الفرد قناعة أنني سأذهب متوكلاً على الله
وإن أصابني مكروه فأنا راض بقضاء الله وقدره وفرق أن أموت في سبيل زيارة أئمتي وبين أن أموت على فراشي وفي منزلي

والمثال الآخر
حول شاب يريد التقدم والزواج من فتاة
فيأتي الإختلاف فهناك من يعارض وهناك من يوافق
وكل يطرح قناعته وفهمه
فيحصل الإختلاف والجدال
وكل يتحرك وفق طبعه وهواه ومنطلقاته الفكرية
ذاك يعلق السبب أن الفتاة ليست من نصيبك
وآخر يقول قبل الكلام في النصيب ينبغي البحث عن أسباب مقنعة
ويبقى مصير الشاب معلقاً في حيرته بين الآراء

أنا ذكرت المثالين بهدف تقريب الصورة للقارئ
فالدخول في هكذا قضايا ذات مضامين غزيرة قد
لا يقود إلى تفاعل الجمهور الكريم


على ضوء المثالين يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم
سؤال مفاده

الامثلة كثيرة والقضايا كثيرة
فكيف يمكن لنا أن نتعامل مع الإختلاف في الأمور حتى نحصل على
نتيجة صحيحة تقودنا إلى ميناء الطمأنينة والسبيل إلى الله تعالى
وفق القضاء والقدر وكما قال الإمام علي عليه السلام (أفر من قضاء الله إلى قدره) ؟

تقبلوا تحياتي السماوية
عاشق السماء
__________________

عاشق السماء غير متصل  

قديم 08-06-12, 05:17 PM   #6

تمسحك جرة قلم
عضو متميز  






رايق

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


هنا انصح عزيزي القارئ باقتناء كتاب ( التحفة الجعفرية في بيان العلوم الإلهية )
المؤلف : سماحة العلامة الشيخ / محمود أحمد الشامي العاملي .
الناشر : دار الهدى .
سنة الطبع : 1421 هـ ـ 2000 م
النص التاسع .. في البداء ورقم الصفحة 61

تقبلوا تحياتي ولكم جزيل الشكر ونحن جسد واحد وان اختلف فكرنا فبالحوار تزهر ثقافتنا علوا وفخرا واستقامة .

__________________

ألاَ كل حي ٍ للفناء يئوولُ .. كما كل غصنٍ يعتريه ذبولُ

تمسحك جرة قلم غير متصل  

قديم 11-07-12, 12:12 AM   #7

عاشق السماء
.: إداري :.

 
الصورة الرمزية عاشق السماء  







افكر

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


الأخ الكريم / تمسحك جرة قلم

أشكرك على النصيحة وأتمنى أن أقرأ الكتاب الذي اشرت إليه
في أقرب فرصة

والمعذرة على التأخر في الرد

ودمتم سالمين
__________________

عاشق السماء غير متصل  

قديم 18-09-12, 07:36 AM   #8

وقفة الم
مشرفة القرآن الكريم

 
الصورة الرمزية وقفة الم  







تعبانة

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


بصراحه اثلجتم صدري بهذا الموضوع

لاني بصدد حضور درس عقائدي عن القضاء والقدر
واحترت في اي كتاب اقرأ افي المظفر فوجدته مختصر جدا
ولكنكم لم تقصروا

في طرح هذا الموضوع
استفدت كثيرا
لكم شكر بحجم الكون

ولو تكرم اخونا المنهال ان يخصص لنا من وقته ويأخذ فينا ثواب
ويشرح لنا اصول ديننا وعقائدنا حولها نكون ممتنين ويكون قدم لنا تحففه ثمينه

__________________
مددت كف الحب والولاء مبايعة للعمة السوداء أعني بذلك السيد الخمنائي

وقفة الم غير متصل  

قديم 19-09-12, 01:04 PM   #9

حلم البنفسج
م. التطوير واللقاءات

 
الصورة الرمزية حلم البنفسج  







حزين

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


طرحكم مفيد ورائع
في ميزان حسناتكم ان شاء الله
الله يعطيكم الف عافيه

حلم البنفسج غير متصل  

قديم 20-09-12, 03:59 AM   #10

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


مولانا العزيز عذرا فقد فاتني التعليق على ما تفضلت به من مثال الزيارة والزواج لاني لم اوفق للتدقيق فيما كتبتم والذي ارجوه قبول عذري وتقصيري
ونعود لاصل الموضوع :
مولاي الشاب الذي يريد الزيارة وبحسب مثالكم هو على قسمين :
1- شاب يبدأ زيارته بإمكاناته الامنية الحرة وأعصابه المتماسكة وذهنيته الواعية وذكائه المعتدل فإما يصرف هذه المواهب التي اودعه الله اياها في سبيل الوصول للزيارة والارتباط بأهل بيت العصمة والطهارة من خلال التقلب على أعتابهم والتزود من نفحاته وأنفاسهم والتبرك بأضرحتهم وسبر حياتهم والسير على نهجهم و,,و,, الخ فمصيره هو الحياة السعيدة الرغيدة في الداريين قطعاً بل وما عند الله عظيم لايحصى ولا يعد ,,

2- شاب الذي يسئ الاستفادة من وقته ورصيده المادي والمعنوي ويصرفه في الشهوات واللذات الزائلة والعبث و..و الخ ... فتقديره هو الحياة الشقية المظلمة وهذا مما لاشك فيه
وهنا لابد من التأمل وكما ذكرنا سابقاً في المداخلات أن التقديرين كليهما من الله تعالى والشاب حر في الاختيار أحد الطريقين والنتيجة التي تعود إليه بقضاء الله وقدره (زيارة الاولياء ,,أم زيارة الاشقياء) كما أن له أن يرجع أثناء الطريق فيختار بنفسه تقديرا آخر ويغير مصيره ..
هذا أيضا يكون من تقدير الله عز وجل فإنه هو الذي خلقنا وخيرنا وأقدرنا على الرجوع وفتح لنا باب التوبة

وإليك مثالا آخر اشرنا له اجمالاً نذكره لانه مقرب لفهم القضاء والقدر :
المريض الذي يقع طريح الفراش أمامه تقديران :
1 - إما أن يرجع إلى الأطباء الخبراء ويعمل بالوصفة التي تعطى له فعندئذ يكون البرء والشفاء حليفه
2 - أو يهمل نفسه ولا يشاور الطبيب أو لا يتناول الدواء فاستمرار المرض والداء حليفه
والتقديران كلاهما من الله تعالى والمريض حر في اختيار سلوك أي الطريقين شاء

ونحن يا أخي إذا نظرنا إلى الكون والمجتمع والحياة الإنسانية نقدر على تمييز عشرات من هذه السنن السائدة ونعرف أنها كلها من تقاديره سبحانه ,,
والإنسان حر في اختيار واحد منها
ولأجل ذلك نرى أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " خمسة لا يستجاب لهم : أحدهم مر بحائط مائل وهو يقبل إليه ، ولم يسرع المشي حتى سقط عليه "
والسر في عدم استجابة دعائه واضح ، لأن تقديره سبحانه وقضاءه على الإنسان الذي لا يقوم من تحت ذلك الجدار المائل هو الموت وبذلك تقف على مغزى ما نقلته مما روي عن علي أمير المؤمنين عندما عدل من حائط مئل إلى حائط آخر فقيل له يا أمير المؤمنين : أتفر من قضاء الله ؟ فقال ( عليه السلام ) : أفر من قضاء الله إلى قدره عز وجل ,, يعني أن ذلك باختياري فإن شئت بقيت في هذا القضاء وإن شئت مضيت إلى قدر آخر فإن بقيت أقتل بقضاء الله وإن عدلت أبقى بتقدير منه سبحانه ، ولكل تقدير مصير .. فأيهما فعلت فقد اخترت ذلك المصير

تحياتي لكم
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 20-09-12, 04:04 AM   #11

المنهال
مشرف الأسلامي

 
الصورة الرمزية المنهال  






رايق

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


اقتباس:
ولو تكرم اخونا المنهال ان يخصص لنا من وقته ويأخذ فينا ثواب
ويشرح لنا اصول ديننا وعقائدنا حولها نكون ممتنين ويكون قدم لنا تحففه ثمينه

انا خادم واتشرف لكن اين ومن سيتابع ؟
__________________


ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .
وقال عليه السلام : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .

المنهال غير متصل  

قديم 20-09-12, 10:48 AM   #12

وقفة الم
مشرفة القرآن الكريم

 
الصورة الرمزية وقفة الم  







تعبانة

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


هنا
وانا اول المتابعين
ولو تفضل علينا ايضا اخونا الايام او احد الاداريين في تنسيق ذلك يكون رائع
في ادراج فرع من قسم الثقافه الاسلاميه
لما للمسائل العقائديه اهميه في صحة باقي مسائلنا

__________________
مددت كف الحب والولاء مبايعة للعمة السوداء أعني بذلك السيد الخمنائي

وقفة الم غير متصل  

قديم 21-09-12, 11:19 PM   #13

عاشق السماء
.: إداري :.

 
الصورة الرمزية عاشق السماء  







افكر

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تمسحك جرة قلم
 هنا انصح عزيزي القارئ باقتناء كتاب ( التحفة الجعفرية في بيان العلوم الإلهية )
المؤلف : سماحة العلامة الشيخ / محمود أحمد الشامي العاملي .
الناشر : دار الهدى .
سنة الطبع : 1421 هـ ـ 2000 م
النص التاسع .. في البداء ورقم الصفحة 61

تقبلوا تحياتي ولكم جزيل الشكر ونحن جسد واحد وان اختلف فكرنا فبالحوار تزهر ثقافتنا علوا وفخرا واستقامة .  

طلب بسيط أخي الكريم
يا ريت تضع لنا رابط الكتاب حتى نتمكن من قراءته

ولكم تحياتي السماوية
عاشق السماء
__________________

عاشق السماء غير متصل  

قديم 21-09-12, 11:28 PM   #14

عاشق السماء
.: إداري :.

 
الصورة الرمزية عاشق السماء  







افكر

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


الاخ الفاضل (المنهال)

بارك الله في جهدك المبذول كان شرحك بسيط وشيق
وللقراء الأعزاء بكل تأكيد سيكون واضح لأنه مبسط

الأخت المشرفة (وقفة ألم)

لكِ تحية أخوية عطرة
ونسأل الله أن يبارك لكِ في سعيك الجميل تجاه فهم معتقداتك والتبصر فيها

وأنا معكم مشارك أنتم حددوا الكيفية المناسبة
وسنقوم بدعوة الأخوة والأخوات لنتبين رأيهم في المشاركة
واقتراحي كالآتي :
في كل مرة يفتح موضوع مختص بدرس معين
على أن يكون الدرس أسبوعي أو بحسب الوقت
الذي يناسب مشرفنا المنهال

منها نستفيد ونتزود كما قال الله تعالى (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)
والتقوى تحتاج إلى معرفة صافية توصلنا إلى مراتبها العليا

تحياتي السماوية
عاشق السماء

__________________

عاشق السماء غير متصل  

قديم 21-09-12, 11:45 PM   #15

تمسحك جرة قلم
عضو متميز  






رايق

رد: أسئلة حول القضاء والقدر


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السماء
 طلب بسيط أخي الكريم
يا ريت تضع لنا رابط الكتاب حتى نتمكن من قراءته

ولكم تحياتي السماوية
عاشق السماء  

سأبحث عن ذلك وانا في خدمتكم .. وأما اذا أردت الكتاب فأنا حاضر لإعارتك ذلك وما عليك الا زيارة مكتبتي الخاصة ولك ما تتمنى . وشكرا لك اخي الفاضل ع هذا الجهد المبارك وفي ميزان حسناتك !!
__________________

ألاَ كل حي ٍ للفناء يئوولُ .. كما كل غصنٍ يعتريه ذبولُ

تمسحك جرة قلم غير متصل  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين وضوابط المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القضاء الجعفري وَصمود الحجة الجشي عاشق السماء منتدى الثقافة الإسلامية 1 09-06-12 06:56 PM
كتاب الجبر والتفويض و القضاء والقدر الحنان كله منتدى المكتبة الإلكترونية 7 07-09-11 06:35 PM
أسباب أسئلة الأطفال الحرجة ودوافعها: الجوارح ركن الطفل 5 22-12-09 09:09 PM
الاعتقاد بالقضاء والقدر في مدرسة آل محمد عليه وعليهم السلام المنهال ركن سين جيم العقائدي 0 28-05-09 12:12 PM
مشجب القضاء والقدر في حياتنا !! أمونة المزيونة منتدى قضايا المجتمع والحوار الجاد 2 05-11-04 02:34 AM

توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين
المنتدى يستخدم برنامج الفريق الأمني للحماية
مدونة نضال التقنية نسخ أحتياطي يومي للمنتدى TESTED DAILY فحص يومي ضد الإختراق المنتدى الرسمي لسيارة Cx-9
.:: جميع الحقوق محفوظة 2023 م ::.
جميع تواقيت المنتدى بتوقيت جزيرة تاروت 03:03 AM.


المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
 


Powered by: vBulletin Version 3.8.11
Copyright © 2013-2019 www.tarout.info
Jelsoft Enterprises Limited