أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني، الأربعاء، أن مقاتلي المعارضة السورية أفرجوا عن 48 إيرانياً خطفوا في أغسطس/آب الماضي قرب دمشق.
وأعلن التلفزيون الحكومي أن "الزوار الإيرانيين الـ48 أطلق سراحهم"، من دون أن يوضح متى ولا بأي شروط تم الإفراج عنهم.
ومن جهته، قال رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، بولنت يلدرم، في وقت سابق من صباح الأربعاء، إن عملية تبادل الأسرى بدأت في عدة أماكن من العاصمة السورية دمشق، في إطار صفقة لتبادل الأسرى بين الحكومة والمعارضة السورية.
وأوضح بولنت يلدرم أن المفاوضات لاتزال مستمرة حول صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة والمعارضة السورية، التي تنص على إخلاء سبيل 48 إيرانياً يحتجزهم مقاتلو المعارضة، مقابل إطلاق الحكومة السورية لـ2130 معتقلاً مدنيا بينهم أتراك.
وبحسب يلدرم، فإن "قسماً من الوسطاء لايزالون متواجدين حالياً عند المعارضة، فيما تتوجه هيئة الإغاثة إلى موضع آخر سيتم فيه إطلاق سراح الأسرى. وأقامت مركزاً للعملية هنا تحت إشراف هيئة الإغاثة الإنسانية".
وأفاد بأنهم لم يتوصلوا بعد إلى معلومات قاطعة عن الصحافي الفلسطيني الأصل، بشار القدومي، العامل في قناة الحرة التلفزيونية، التي تبث من ولاية فرجينيا الأمريكية، مؤكداً سعيهم من أجل تحديد مكانه. وناشد يلدرم، كل السوريين والعالم، إبلاغهم عن أي معلومات حول القدومي.
وكان رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، بولنت يلدرم، ساهم، من خلال الدبلوماسية الإنسانية العام الماضي في سوريا بإطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الأتراك في سوريا، وعلى رأسهم الصحافيين آدم كوسة وحميد جوشكون، إضافةً إلى 28 إيرانياً، و7 سوريين كانوا معتقلين في السجون السورية.