اتهمت أمهات طالبات مُستجدات، إدارة إحدى المدارس الابتدائية في محافظة القطيف، بالتعامل معهن بأساليب وصفنها بـ «المهينة»، لتسجيل بناتهن في المدرسة التي تعتبر من «أفضل» المدارس الابتدائية في محافظة القطيف، في النظام التعليمي.
وذكرت بعض الأمهات أنه طُلب منهن «القسم» بأنهن يسكن في الحي التي توجد فيه المدرسة، أو استدعاء «شهود» يشهدن على ذلك، إضافة إلى الاتصال بعمدة الحي، للتأكد من صحة معلومات سكن الطالبة.
وقالت أم عبدالله، وهي والدة إحدى الطالبات: «تعرضت للإذلال والاتهام بالكذب من قبل الإداريات، ومديرة المدرسة، إذ أمرت إحدى الإداريات، معلمة بإجراء مقابلة مع ابنتي، ثم قامت بالاتصال بروضة الأطفال كانت ملتحقة فيها، للاستعلام عن موقع المنزل، وذلك بالسؤال عن مكان البيت الذي تنزلها الحافلة إليه. فأخبروهم أن الحافلة تقلها من الجارودية، وإليها. وبعد إنهاء المكالمة التفتت إلي المعلمة، واتهمتني بأنني كاذبة».