أقيم في مسجد العباس في بلدة الربيعية بمحافظة القطيف ليلة الجمعة حفل الإفطار السنوي الذي ينظمه أهالي البلدة كل عام نهاية شهر رمضان الفضيل برعاية اللجنة الثقافية بالمسجد بحضور عدد من الضيوف والشخصيات وثلة من المثقفين والأدباء وجمهور من أهالي البلدة ورواد المسجد.
وكان من أبرز الحضور إمام المسجد الشيخ عبدالكريم الحبيل والشيخ حسن المطوع والشيخ مالك الميلاد والشيخ علي آل صفوان والسيد إبراهيم الموسوي والحاج أبوعبد الشهيد آل سعيد.
وبعد مأدبة الإفطار أقامت أسرة النشاط الثقافي بالمسجد حفلاً إحتفاء بيوم القدس العالمي الذي دعا له الإمام الخميني (قد) افتتح بقراءة آي من الذكر الحكيم المنشد والقارئ الأستاذ عباس بن عبدالله الصادق
أعقب ذلك كلمة الحفل ألقاها إمام مسجد الشرائع ببلدة البحاري الشيخ مالك الميلاد تناول فيها ذكرى يوم القدس العالمي مستهلا بكلمة الإمام الخميني الراحل (قد) «إن يوم القدس ليس يوم فلسطين فحسب , بل هو يوم إحياء الإسلام» مؤكدا الارتباط الوثيق بين القدس والثقافة الإسلامية قد كان الدافع الأبرز للمسلمين على مر العصور للتصدي بكل قوة وبسالة ضد الغزو الخارجي والعدوان الأجنبي الذي كان يستهدف أرض فلسطين ومقدساتها.
ألقى بعد ذلك الشاعر الأديب آل قمبر قصيدتين شعريتين في شرف إستنهاض صاحب العصر والزمان وتعجيل ظهوره الشريف ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
وجاءت القصيدة الأولى بعنوان «قدر من الأزل» جاء مستهلها:
بهواك ما قلبي محـــــــب دان=وإليك غنت في الهوى ألحاني ودعاك رب الشعر في خلجاته=عذبا فكان مكابد الألحــــــــان
أما القصيدة الثانية فقد جاءت بعنوان «بلسم الجراح») وجاء مستهلها:
ومليحة جعــــل فؤادي ينظم=عقداً فريداً للجــراح يبلسم حنت فقالت أين كأس مدامة=فأجبتها هذا رضــابك مفعم
واختتم الحفل فعالياته بقراءة دعاء الفرج لتعجيل فرج صاحب الأمر بصوت السيد إبراهيم الموسوي.