و قالت أم علي الغرقان نحن نعاني خلال أيام الحر وفي أوقات المطر حيث تغرق منازلنا بالمياه.
وتشير إلى أن حكايتها مع بيوت الصفيح تتجاوز 20 سنة مؤكدة أن رب الأسرة لا يعمل لمرضه ولدينا ستة بنات وثلاثة أولاد و لا يوجد من يساعدنا ونحن ندفع ايجارا سنوياً لصاحب الأرض التي هي في الأصل وقف.
من جهته يقول علي الدهان إن كثيرا من بيوت الصفيح منتشرة في حي الخارجية بجزيرة تاروت وذلك بسبب الفقر الذي يلعب دورا في هذه المأساة، مشيرا إلى ضرورة النظر إلى البيوت وأصحابها من قبل المجتمع والمعنيين.
راشد دعبل يسكن في بيته منذ 14 سنة والجمعية تقدم له مساعدات بسيطة كل ثلاثة شهور, ويضيف أعمل في مدرسة كحارس وأتقاضى 1000 ريال ولدي 11 ولدا والبيت ضيق.
ويقول تم تقديم خطابات عن طريق العمدة للجهات المختصة ولكن بدون فائدة كما أن المجلس البلدي لا يقدم خدمات بالشكل المطلوب وحاولت الجمعية تحسين المنزل ولكن صاحب الأرض رفض ذلك كون الأرض عبارة عن وقف.
احمد حماد ذكر أن عمر المنزل 65 سنة وأنه ولد فيه وهو لا يعمل والجمعية لا تقدم مساعدات, مبيناً أن المساعدات تقدم من الضمان الاجتماعي وهي السنة الأولى التي تقدم لنا مساعدة منه،كما أن فواتير الخدمات يقوم الأقارب بسدادها.
جاسم القلاف يقول إن المعاناة مستمرة منذ سنين ولا وجود لحل بديل للسكن، وأضاف إن بعض العائلات تعتمد على إعانات الجيران،مطالبا المسؤولين بإيجاد حل سريع.