شيع أهالي جزيرة تاروت مساء يوم الأربعاء 9 شعبان 1428هـ المصادف 22 أغسطس 2007م الفقيد السعيد الشاب محمد بن حسن الرويعي 24 عاماً الذي انتقل إلى رحمة الله الساعة الثامنة من مساء أمس الأربعاء متأثراً بجلطة أصابته يوم الثلاثاء الماضي، نقل على إثرها إلى مستشفى القطيف المركزي حيث فارق الحياة هناك رحمه الله.
وقد شيع الفقيد السعيد في تمام الساعة 9,45 مساء بدءاً من مسجد الإمام الحسن العسكري عليه السلام وصولاً إلى مغتسل جمعية تاروت الخيرية قرب المقبرة. وقد شارك في التشييع جمهور ضخم من أهالي الجزيرة وجمعٌ من أصدقاء الفقيد وزملاء الدراسة وحشد من أهل الفقيد وأخوته وأقربائه.
وقد صلى جمهور المشيعين صلاة الميت على روح الفقيد السعيد في تمام الساعة 11,30 مساء في صالة المغتسل بإمامة فضيلة الشيخ عبد الكريم احبيل حفظه الله. وبعد الصلاة قرأ الخطيب محسن الحمام أبياتاً حسينية في مصائب آل محمد يوم عاشوراء يوم قتل ابنه علي الأكبر عليه السلام وقرأ الخطيب الحمام بعض الأبيات جاءت كالتالي :-
يا كوكباً ما كان أقصر عمره وكذا تكون كواكب الأسحار
جاورت أعدائي وجاور ربه شتان بين جـواره وجواري
وبعدها نقل جثمان الفقيد إلى مقبرة المصلى إذ قبر ووري الثرى في الجهة الغربية من المقبرة.
يذكر أن الشاب محمد الرويعي قد تخرج من جامعة الملك خالد بابها هذا العام تخصص محاسبة. ويأتي ترتيبه الرابع بين أشقائه الذكور أبناء الحاج حسن الرويعي. إذ يكبره كلٌ من علي الرويعي وحسين الرويعي وفايز الحميدي .
وأثناء فترة ترقيد الفقيد رحمه الله في المستشفى تعالت أصوات الدعاء له في عدد من مساجد جزيرة تاروت أبرزها مسجد الرفعة.
يذكر أن مجالس الفاتحة على روح الفقيد السعيد اقيام بدءاً من اليوم الخميس في حسينية الشايب في الديرة عصراً وليلاً بصوت الخطيب محسن الحمام.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.