وتناول حسن آل طلاق المفهوم التراثي لمسمى الدوخلة والذي يعني قيام اطفال بصنع إناء من خوص النخل وملئه بقليل من التراب والسماد وزرع بذور فيه مع بداية مغادرة أقاربهم لأداء فريضة الحج، وقيامهم في اليوم العاشر من ذي الحجة برمي الدوخلة في البحر في تجمع تتخلله بعض الأناشيد. مؤكدا بأن المهرجان يعد بمثابة انطلاقة ثقافية ترفيهية في المنطقة الشرقية.
من جهته نوه رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس علي عيسي الحسن بأهداف المهرجان وأهم الأنشطة المقامة فيه من عروض مسرحية ومراسم والقرية الشعبية والمعارض المتنوعة والمسابقات ومعارض الأسر المنتجة ومعسكر خاص بالفتيات وغيره.
ولفتت رئيسة اللجنة الثقافية في النادي الأدبي فوزية العيوني الى دور وسائل الاعلام واهميتها لنقل وقائع المهرجان.
وأثنى رجل الأعمال سعيد الخباز على دور الشباب الطوعي مستعرضا معوقات تتمثل في نقص الكوادر أو الأيدي العاملة وأيضا الضغوط التمويلية الخاصة بالمشروع وعدم وجود ارض مخصصة لاقامة المهرجان.
وشارك في الندوة رئيس اللجنة المنظمة حسن حبيب ال طلاق، ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس علي عيسى الحسن، والمدير التنفيذي سعيد تقي ال طلاق، والمشرف على لجنة التراث موسي حسن الدغام، ومشرف لجنة التراث عمار نجيب عمران، ورجل الأعمال سعيد عبد الكريم الخباز.
ندوة حول مهرجان الدوخلة بالمقهى النسائي في الدمام
