في محافظة القطيف سواء عبر أعضاء المجلس البلدي او مباشرة عبر الجهات ذات العلاقة. وتتركز هذه المطالب في تحسين الخدمات البلدية عبر اعتماد مشاريع تنموية جديدة في المحافظة كاستحداث مداخل للمدن والقرى وتطوير الطرق الشريانية فيها بما يتطلبه من نزع ملكيات، وربط هذه الطرق بالخطوط السريعة المارة بالمحافظة والسماح بتعدد الادوار كحل لندرة الاراضي في المحافظة اسوة بمثيلاتها من المدن المجاورة، وكذلك تعزيز كادر البلديات الفرعية بحيث يمكنها من القيام بالخدمات المطلوبة خاصة في مجال الرقابة الصحية والفنية.
جزيرة تاروت
ولا يوجد بجزيرة تاروت ذات الثمانين الف نسمة الا مستشفى حكومي واحد، وكذا الحال في القرى الغربية للمحافظة حيث تنقصها العديد من الخدمات. كما انه لا يوجد في محافظة القطيف كلها أي مركز تعليمي على المستوى الجامعي ككلية او جامعة على الرغم من الحاجة الماسة لها للجنسين من ابناء وبنات المحافظة وهذا ما يضطرهم في كثير من الاحيان الى التسجيل في جامعات بعيدة جدا عن منطقتهم مع ان ذلك مرهق ماديا على الكثيرين منهم.
مستشفى
وطالب عمدة جزيرة تاروت (محافظة القطيف) وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع بإنشاء مستشفى خاص لخدمة أهالي الجزيرة، مشيرا إلى ان معاملة المستشفى التي بدأت منذ نحو العام 1387 تستقر حاليا في إدارة الميزانية والمشاريع التابعة للشؤون الصحية ،وقال عمدة تاروت عبد الحليم آل كيدار انه قبل أكثر من 40 عاما كان هناك مستشفى في الجزيرة، مع قلة إمكانات ذلك الزمان، مضيفا انه تقدم نحو ستمائة مواطن من أهالي جزيرة تاروت بعريضة خطية لوزير الصحة طالبوه فيها بإنشاء المستشفى .
مشيرا إلى ان المستشفى سيخدم شريحة كبيرة من أهالي جزيرة تاروت ( تاروت ، سنابس ، الربيعية ، ودارين إلى جانب حيي تركيا والمنيرة )، مشيرا إلى ان الأهالي يعانون منذ ما يقارب 40 عاما مضت على هدم المستشفى العام والذي تم تحويله إلى مركز صحي ببلدة الربيعية، وتم تحويل مراجعة المرضى إلى مستشفى القطيف المركزي مما يكلفهم عناء المواصلات والمواعيد الطويلة، مضيفا انه في بعض الأحيان تكون هناك حالات حرجة صحيا وتأخذ وقتا طويلا حتى تصل إلى اقرب مستشفى الذي يحتاج إلى ساعة كاملة حتى يصل، وأضاف ان أمانة المنطقة الشرقية وفرت الأرض لهذا المشروع بمساحة (10,200 متر مربع) في المخطط رقم 3/ 415 بحي الجامعيين في جزيرة تاروت، وهناك وثائق تخص قضية المستشفى اذ تلقى الأهالي وعودا منذ ذلك التاريخ بإعادة إنشاء مستشفى يكون بديلا عن السابق بيد ان ذلك لم يتحقق ،
مراكز صحية
وطالب بإنشاء مراكز صحية حكومية بدلا من المباني المستأجرة في تاروت وسنابس مشيرا إلى أن حي الزور لا يوجد به مركز صحي وكذلك في حي التركيا والشاطئ . ،وأكد أن جزيرة تاروت بحاجة ماسة إلى مشاريع بلدية كبيرة توازي حجم مساحتها والكثافة السكانية العالية فيها. وقال ان هناك مواضيع هامة وضرورية تابعة لوزارة المياه ووزارة النقل بحاجة إلى سعي وتواصل مع المسئولين فيها للتعاون من أجل علاجها ووضع الحلول لها ومن بينها بطء العمل في مشاريع المياه والصرف الصحي وما نتج عن تلك الأعمال من حفريات وهبوط .
قلعة تاروت
وقال آل كيدار انه يجب على الجهات المختصة إعادة تأهيل قلعة تاروت وصيانتها وترميمها للاستفادة منها كمعلم سياحي ينبض بالحياة والحيوية وفتح أبوابها للزوار وإقامة المهرجانات فيها، مشيرا انه لا يزال أهالي جزيرة تاروت في انتظار التحرك تجاه دراسة مشروع تطوير محيط قلعة جزيرة تاروت (منطقة الديرة)
القطيف : انشاء مستشفى والاهتمام بقلعة تاروت
