مزجت مبادرة «بستان قصر تاروت» في نسختها الثانية بين التاريخ والفن والتراث، لإحياء الموروث الثقافي بالجزيرة وحضارتها من خلال الأركان التعريفية، والأهازيج والمواويل واللقاءات الشعبية في المقهى الشعبي، لإبراز الهوية الرمضانية وتراث المنطقة وخصوصًا الحرف اليدوية، والألعاب الشعبية.
وأعادت برامج الفعاليات المتنوعة المطلة على قصر تاروت الأثري، وحي الديرة التاريخي الصورة الجميلة للماضي، والتعرف على الموروث الشعبي، بمشاركة العديد من الأركان المتنوعة والبرامج الثقافية والفنية والحوارية المختلفة.
وشهدت المبادرة حضورا لافتا من الجماهير، في ليالي رمضانية تراثية من الكبار والأطفال وجميع فئات المجتمع من المثقفين ورجال الأعمال والمسؤولين، والأطفال في إطار شعبي يحيي ثقافة وعادات وتاريخ جزيرة تاروت، ضمن أجواء رمضانية تراثية.
وتتضمن أركان للحرف اليدوية والمقاهي والألعاب الشعبية وفنون «النهام واليامال» التي تحييها فرقة دانة سيهات، والموروثات الشعبية في فعالية المسحر والكريكشون «القرقاعون» في جزيرة تاروت وغيرها من الأركان المتنوعة.
ودعا نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخيرية تاروت عبد السلام الدخيل الأهالي والزوار من كافة المناطق إلى حضور فعاليات بستان قصر تاروت والاستمتاع بالبرامج والأنشطة التاريخية، والثقافية والشعرية والترفيهية في ساحة قصر تاروت ومحيطها التراثي.