ويأتيالمهرجان للعام الرابع على التوالي بعد نجاحه في الأعوام الثلاثة الماضية والذي شهدحضوراً وتفاعلاً كبيرين من أهالي محافظةالقطيفوالقرىالمجاورة.
اجتماعات متعددة
وقال المدير التنفيذي للمهرجان سعيد تقي الطلاق: إن اللجنة عقدت عدة اجتماعات خلال الأشهر الماضية، لتحديد الواجبات وتوزيع الأدوارعلى اللجان الفرعية مشيرا الى توسيع دائرة التعريف بالمهرجان من خلال مدارس المرحلةالثانوية في جزيرة تاروت وتواجدالطلاب خلال أيام المهرجان، وتوجيه الدعوة لطلابالمعهد المهني فيالقطيفلتسجيل حضورهم.
وأشار الطلاقإلى أن ضخامة العمل وكلفته المادية الكبيرة تفوق المليون ونصف المليون ريال. متوقعاأن يحظى المهرجان باستقطاب عدد أكبر من الزوار مقارنة بالسنة الماضية والتي وصلفيها الزوار إلى أكثر من 30 ألف زائر، مؤكدا ان المشاركة لن تقتصر في المهرجان علىبلدة سنابس، وانما جميع مدنالقطيفوقراها، وهو معدلاستقبال جميع المشاركين والزوار من أنحاء دول الخليج والمملكة عموماً خاصة اهاليالمنطقة الشرقية.
وأشار نائب رئيس اللجنة محمد سعيد الصفارإلى إن المهرجان يعمل على إرساء مفاهيم تطبيقية للتوعية والتنمية البشرية فيالمجالات الثقافية والاجتماعية والصحية والمهنية من خلال الفعاليات والبرامجوالأنشطة المختلفة التي تنظم أثناء المهرجان، مضيفا: إن من أهداف المهرجان الاحتفاءبالعيد بشكل جماعي ومنظم، واستذكار وإحياء التراث الشعبي للمنطقة، وتشجيع وتنميةالمواهب المحلية في جميع المجالات، وكذلك تشجيع الإنتاج المحلي للمنطقة من خلالالتعريف بالمنتجات والمنتجين، وتشجيع الشباب والشابات على العمل التطوعي، واكتشافالمواهب والكفاءات وتشجيعها والتعريف بها.
والمشاركة لا تقتصر على الرجال في اللجان العاملة بل ساهمت فيها المرأةبقوة واقتحمت العديد من لجان المهرجان وتفوقت في العديد من المواقع وقدمن صورةرائعة عن الم
رأة «القطيفية» في هذا الجانب وهي تشارك الرجلفي الاعداد لفعاليات المهرجان من خلال لجان العلاقات العامة والاستقبال، وحفظالنظام و الثقافية و الأسر المنتجة.
وقالت مشرفة اللجنة النسائية نسرينالمقظوظ: سبق وأن شاركت في المهرجانات الثلاثة الماضية، و اعيد التجربة من جديد،مؤكدة انها في كل مشاركة تكتسب تجربة فريدة وخبرة ميدانية في مجال العمل. واشارتالى ان مشاركتها، وزميلاتها الأخريات حظيت باهتمام القائمين على المهرجان والتشجيعالكبير من قبل الزوار وتعاونهم معنا لاسيما من السيدات وان ذلك أعطانا دافعا قوياعلى مواصلة المشاركة. ونوهت إلى تخصيص يوم لتكريم الجدات حيث يمثل المهرجان فرصةللتعريف بطريقة حياتهن في الماضي وصعوبتها لافتة الى تدريب الأطفال لغناء الأهزوجةبتمكن في أول أيام العيد.
وقال الفنان عبد العظيمالضامن: ان المهرجان يضم العديد من الفعاليات الفنية والتراثية والمسرحية مشيرا الىتنظيم خمسة معارض وان الحدث الأبرز هو معرض «كلنا فداك يا رسول الله»، بمشاركة نخبةمن الفنانين منهم طه صبان، وعبد الله نواوي، سعد العبيد، وابتسام باجبير، واحمدالبار، ومهدية آل طالب.
وأضاف: ان مهرجان الدوخلة له الفخر في أن تكون أولانطلاقة للنحت على الرمال من خلاله، كما كان أول خطوة لمشروع أطول لوحة في العالمالتي بدأت العام الماضي 1427هـ وتواصلت مع العالم، وتحمل هذه اللوحة التي تشمل تراثوتاريخ الدولة ونهضتها وثقافتها ومكانتها بين العالم اسم «المملكة أرض المحبةوالسلام»، موضحا أن الدعوة وجهت لمعظم منسوبي الفن التشكيلي للمشاركة في تنظيمالمشروع، حيث شارك في اللوحة غالبية فناني المنطقة الشرقية من الشباب والأطفال فيعمل جماعي إبداعي لتشكيل أجمل لوحة جماعية في المملكة.